82

0

جامعة البويرة تحتضن يوما تحسيسيا حول الوقاية من السرطانات الأنثوية

بمشاركة أطباء و دكاترة في علم النفس

 

نظمت أمس المديرية الفرعبة للأنشطة العلمية و الثقافية و الرياضية لجامعة "أكلي محند أولحاج" بالبويرة بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة و جمعية "نور الأمل" للمرضى و مرضى السرطان يوما تحسيسيا و توعويا حول الوقاية من سرطان الثدي و عنق الرحم، و ذلك في إطار إحياء شهر أكتوبر الوردي لفائدة الطالبات و الموظفات بحضور مدير الجامعة البروفيسور "علي لرقط" و مكونات الأسرة الجامعية.

أحسن مرزوق

و تخلل التظاهرة التي احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى عرض محاضرات من طرف الأطباء و الأخصائيين النفسانيين بهدف ترسيخ ثقافة الوقاية و رفع درجة الوعي الصحي لدى العنصر النسوي ، حيث قدمت الطبيبة "حميشي كريمة" من مديرية الصحة نصائح و توجيهات هامة حول سبل الوقاية من هذا الداء خاصة ما تعلق بالتغذية السليمة و ممارسة النشاط الرياضي ، إلى جانب الإقبال على الكشف المبكر ما يساعد في نجاح العلاج في مراحله الأولى.    

و من جانبها تطرقت الدكتورة "جوهري ابتسام" في مداخلتها بعنوان "كيف نواجه الخوف و نبني وعيا نفسيا محفزا للفحص و الكشف المبكر" إلى وجوب الدعم النفسي للنساء و طرق دحض خوفهم من خطوة الاقبال على الكشف من خلال تغيير الفكرة السلبية و التحلي بالقوة للكشف و معرفة وضعهم الصحي و التحلي بالوعي ، فالمختص يبدأ كفالته  قبل الكشف حتى لدعمها لينتقل معها الى مرحلتين إما الخلاص النفسي ( عدم الإصابة بالمرض) أو التأكد من وجود المرض 

لتبدأ المريضات المصابات بالسرطان ( سرطان الثدي أو عنق الرحم) في مرحلة علاج .

و بدورها أشارت الدكتورة "عطا الله أمينة" في مداخلتها الموسومة ب" التعامل النفسي مع سرطان الثدي و عنق الرحم من الكشف الى الدعم النفسي" إلى فكرة أن الجسد و النفس وحدة متكاملة ، لابد من الاهتمام بكل جوانب مريضات السرطان فالعلاج الجسدي متوازي و يحتاج للعلاج النفسي ، و مريضات السرطان بحاجة للكفالة النفسية في كل مراحل العلاج، و أوضحت الدكتورة عطا الله أن مريضات السرطان يمرون ب 4 مراحل و هي : الإنكار ( لا يمكن أن أكون فعلا مصابة بالمرض) و زيارة عدة أطباء. 

و الغضب: نحو الذات و القدر ( لماذا أنا ؟! هل هو عقاب؟ لماذا سرطان؟ و الحزن : مرحلة الانهيار و البكاء و التأكد فعليا أنهن مريضات، و التقبل: تقبل المرض و تقبل العلاج و البدأ فيه، مؤكدة أن في هذه المراحل على المختص مساعدة المريضة على عيش هذه المراحل دون استعجال و الوصول للتقبل، و كما للمختص دور في مرحلة الشفاء فهو يسعى ان تتقبل هذه المريضة صورتها الجسدية الجديد في حال استئصال و عيش مخلفات المرض بوعي ، من خلال البوح و التنفيس 

و ختمت الدكتورة "عطا الله أمينة" مداخلتها برسالة للمريضات قائلة:"أنتن محاربات كلكن قوة و أمل، افحصي و اطمئني .. لأنك تستحقين عيش الحياة بكل قوة و أمل."

كما أبرزت رئيسة جمعية "نور الأمل" السيدة "فلة روابح" تجربة الجمعية و جهودها طيلة سنوات في مساعدة و التكفل بمرضى هذا الداء ، مشيرة إلى أهم انشغالات و معاناة هذه الفئة التي تستحق كل الدعم و العناية من طرف الجميع.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services