100
0
جامعة البويرة تحتضن ملتقى وطني حول الجرائم الإلكترونية
بمشاركة دكاترة من 16 جامعة
احتضنت جامعة "أكلي محند أولحاج" بالبويرة اليوم الثلاثاء، فعاليات الملتقى الوطني حول موضوع "الحرائم الإلكترونية ، الواقع و التحديات".
رشيد محمودي
من تنظيم كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية مخبر الفرد العائلة و المجتمع بالتعاون مع فرقة الجرائم المستحدثة في المجتمع الجزائري.
حيث أكد رئيس الملتقى الدكتور ""طرافي صادق" في تصريحه لنا أن هذه الفعالية تهدف إلى الكشف عن واقع الجرائم الإلكترونية وكذا أسباب انتشارها، بالإضافة إلى وضع التوصيات والحلول التي من شأنها وضع حد لهذه الظاهرة الإجرامية التي تشكل خطرا على أمن المجتمع.
وأضاف ذات المتحدث أن الملتقى يشهد مشاركة أساتذة و دكاترة من 16 جامعة من مختلف مناطق الوطن، مع تقديم 28 مداخلة مقسمة على 3 ورشات.
و في السياق قدمت الدكتورة "نواري عائشة" من جامعة البويرة مداخلة بعنوان " الحملات الإعلامية كأهم الآليات الكفيلة بالتصدي للجريمة الإلكترونية: قراءة تحليلية"، أبرزت خلالها أن هذه الحملات تمثل أهم التقنيات التي أثبتت نجاعتها وفعاليتها منذ سنوات السبعينات في الدول المتقدمة في محاربة العديد من الآفات و المشاكل، وفي الجزائر أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع قيادة الدرك الوطني وتهدف الى رفع مستوى وعي الأولياء الجزائريين باعتبارهم العنصر الاول المسؤول عن حياة وتربية أبنائهم بمخاطر الجريمة الإلكترونية وحمايتهم من ممارسات العالم الرقمي، مشيرة الى ان هذه الحملات تعتبر وسيلة مهمة للوصول الى أكبر شريحة من الجمهور المستهدف و بتركيز عالي، كما أنها تسهم في تحديد احتياجات المجتمع بطريقة علمية سليمة، و تعمل على ترتيب الأولويات.
كما نشط كل من الدكتورة "أسماء خيري" و الدكتور "جمعة محمد" من جامعة البويرة محاضرة بعنوان "السب و القذف عبر وسائل التواصل الإجتماعي قراءة سوسيو قانونية"، و من جانبها تناولت كل من الدكتورة "دريس نعيمة" و الدكتورة " عمي علي صبرينة" من جامعة البويرة واقع التحرش الإلكتروني ضد المرأة في المجتمع ، فيما تطرقت الدكتورة "لموشي جهيدة" و الدكتورة "رابحي سناء " من جامعة عنابة إلى موضوع جريمة النصب و الإحتيال عبر الانترنت.
و بدورها أشارت الدكتورة "نسير فريزة" من جامعة تيزي وزو إلى أنواع الجرائم الإلكترونية و فهم الجريمة في عصر التكنولوجيا المتطورة.