135

0

فضل القرآن وقراءته وأهله.. موضوع خطبة الجمعة

نشرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم، خطبة الجمعة  17 رجب 1446 الموافق 17 جانفي 2025.

ماريا لعجال

وجاءت خطبة الجمعة تحت عنوان "فضل القرآن وقراءته وأهله"، وهذا نصها:

الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده وبه نستعين، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، (يأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون). آل عمران [102]، وبعد:
فإن كتاب الله هو حبل المتين، والصراط المستقيم، والذكر الحكيم، من تمسك به اهتدى، ومن أعرض عنه ضَلَّ وهَوَى، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، قال تعالى: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الزخرف:3 - 4].وقال تعالى: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 18].وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ)[مسلم].
لذلك أمرنا ربنا تعالى بتلاوته والعمل به وتدبره، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29: 30].وحث المصطفى صلى الله عليه وسلم على قراءته.فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ؛ وَلامٌ حَرْفٌ؛ وَمِيمٌ حَرْفٌ))[الترمذي، وقال حسن صحيح غريب].
وعن أبي أُمَامَة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقْرَؤوا القُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ)) [مسلم. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((يُقَالُ لصَاحِبِ القُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ؛ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِر آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا)) [الترمذي،  وقال حسن صحيح]. وإن من عجيب حال الكثيرين منا، تقصيرهم في تلاوة كتاب ربهم، وتدبره والعمل به، مع علمهم بفضله وأجره. قال أمير المؤمنين عُثْمَان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله عز وجل". ولهذا المعنى أشار تعالى بقوله: ﴿ وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 124: 125].لذلك كان لزاما على المسلم المشتغل بكتاب الله أن يجعل نصب عينيه هذه الأمور:
أولاً: قراءة القرآن بتدبُّرٍ وتمعُّنٍ، قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [ ص: 29]. قال سيدنا عبد الله بن مسعود: "لا تنثروه كنثر الرمل، ولا تهذُّوه كهذِّ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة".

ثانيًا: المراجعة المستمرة، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَعَاهَدُوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ فِي عُقُلِهَا)[متفق عليه].
ثالثًا: إحضار القلب، والخشوع عند تلاوة القرآن: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقْرَأْ عَلَيّ))، قلت: "يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم))، "فقرأت سورة النساء حتى أتيت على هذه الآية: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، قال: ((حسبك الآن))، فالتفَتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان [متفق عليه].
رابعًا: العمل به، وعدم هجره، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30]،قال ابن القيم رحمه الله.فلابد من العناية بكلام الله عز وجل حفظًا، وتلاوةً، وعملاً، حتى يكون المسلم من أهل القرآن، الذين هم أهل الله، وخاصته.
أحبة الإيمان إن القرآن يشفع ويرفع لصاحبه في الجنة درجاته. فهنيئا لأهل القرآن الذين أخلصوا لمولاهم، وعلى الأمة أن تعرف لهم منزلتهم، ومعرفة قدر أهله، دعوة إلى الشباب أن يعكفوا على حفظ كتاب الله، وأن لا يضيعوا زهرة الشباب في تضيع الأوقات والمسابقات الفارغة، دعوة للآباء والأمهات بأن يسعوا بكل ما يستطيعون إلى تحفيظ أبناءهم كتاب الله. ولكم أن تتأملوا هذا الحديث العظيم، عن عبد الله بن بريدة -رضي الله عنه- قال: كنت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسمعته يقول: "إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول له: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأت نهارك، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ قال: فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا " [رواه الإمام أحمد وحسنه الحافظ بن كثير]. وحق لهذين الوالدين أن يعجبا ويدهشا من هذا الإنعام العظيم الذي حصل عليهما من حيث لا يحتسبان، فعندما يكسى الوالدين حلتين عظيمتين من حلل الجنة يتساءلان: من أين لنا هذا.
 قال الإمام الشاطبي رحمه الله:

فيا أيها القاري به متمسكا * مجلا له في كل حال مبجلا
هنيئا مريئا والداك عليهما * ملابس أنوار من التاج والحلا
فما ظنكم بالنجل عند جزائه * أولئك أهل الله والصفوة الملا
 لقد شرف الله أهل القرآن، وجعلهم من أهله وخاصته، قال صلى الله عليهوسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"[البخاري]. إن منزلة أهل القرآن عند الله منزلة عظيمة.
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم: "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا، فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا"[رواه أبو داوود].
قال ابن حجر الهيثمي -رحمه الله-: "الخبر المذكور، يعني في هذا الحديث، خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب، 
لا بمن يقرأه من المصحف؛ لأن مجرد القراءة لا يختلف الناس فيها، ولا يتفاوتون قلة وكثرة" إلى أن قال: "فتعين أعني الحفظ عن ظهر قلب هو المراد في الخبر، وهذا ظاهر من لفظ الخبر بأدنى تأمل " أ. هـ.
فيا لها من سعادة للحافظ المخلص: "وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا" 
قال الإمام الطيبي -رحمه الله-: "إن الترقي يكون دائما فكما أن قراءته في حال الاختتام استدعت الافتتاح الذي لا انقطاع له، كذلك هذه القراءة والترقي في المنازل التي لا تتناهى" لا انتهاء لها.
من فضائل القرآن: أنه يلبس تاج الكرامة، وحلة الكرامة، ويفوز بالرضا، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يَجِيءُ صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، زِدْهُ، يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً" [ الترمذي]. في هذا الحديث عدة كرامات لحفاظ القرآن وهي: الإنعام عليه بتاج الكرامة، وحلة الكرامة، فهو يعرف بهما يوم القيامة بين الخلائق، وهما علامتان على كرامة لابسيهما، ومكانتهما عند الله.
من الفضائل كذلك: أن حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة" [رواه البخاري].
والسفرة الكرام البررة الذين شرفهم الله، بأن تكون بأيديهم الصحف المطهرة.
أقول قولي هذا، واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. 
الخطبة الثانية:
أحمدك ربي كما يليق لوجهك، ولعظيم سلطانك، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم،  اما بعد:
من الفضائل التي يتميز بها حافظ  القرآن أنه مقدم في الدنيا والآخرة، عن عامر بن واثلة: أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان، وكان عمر يستعمله على مكة، فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ - أي من جعلته عليهم واليا – فقال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟! - كأنه ينكر عليه – قال: إنه قارئ لكتاب الله -عز وجل-، وإنه عالم بالفرائض، قال عمر: أما إن نبيكم -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين" [رواه مسلم].
فقد رفعه من مقام المولى إلى مقام الولاية، والحافظ أولى الناس بالإمامة، عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ" [رواه مسلم].
وهذا مقام آخر من مقامات الأفضلية للحافظ: بأن قدم على كل من حضر في المسجد للصلاة، والأكثر قرآنا هو المقدم وإن كان مولى، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: " لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنا".
والحافظ مقدم في المشورة، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: "كان القراء أصحابَ مجلس عمر -رضي الله عنه- ومشاورته كهولًا كانوا أو شبابًا".
وكما أعلى الله -تعالى- شأن حافظ القرآن في الدنيا، فقد أعلى شأنه في الآخرة، فهو أولى الناس بالتقدير حتى بعد موته، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجمع بين رجلين من قتلى أحد، ثم يقول: أيهم أكثر أخذا للقرآن؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد" حتى في الدفن يقدم صاحب القرآن، ثم قال: "أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة"[رواه البخاري].
قال ابن حجر -رحمه الله- معلقا على الحديث: "وفيه فضيلة ظاهرة لقارئ القرآن وحملة القرآن: هم أهل الله وخاصته، ولا شك أن أهل الله وخاصته هم أقرب الناس إلى نيل رحمته، وكرمه ومحبته".
وحافظ القرآن من الذين أوتوا العلم، فقد مدح الله الحفاظ في كتابه، ووصفهم بأنهم من العلماء، قال تعالى: (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)[العنكبوت: 49].
وتكريم حافظ القرآن من إجلال الله وتعظيمه؛ فعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط" أي العادل [رواه أبو داود ]. ويقول ابن القيم جملة جميلة: "من استظهر القرآن -أي حفظ القرآن- ورأى أن أحدا أفضل منه، فما قدر نعمة الله عليه".
هذا هو الاجلال الحقيقي، ولك أن تقيس أمتنا اليوم.... والمرء مع من أحب يوم القيامة.
وحفظة القرآن المخلصون لا تحرقهم النار، وهذه غاية الغايات: (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ) [آل عمران: 185].عن عقبة بن عامر قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لو كان القرآن في إيهاب ما أكلته النار" [رواه الإمام أحمد ]. قال الإمام الطيبي معلقا على هذا الحديث، وهو كلام نفيس، قال: "وتحريره أن التمثيل وارد على المبالغة والفرض، أي ينبغي ويحق أن القرآن لو كان في مثل هذا الشيء الحقير -وعاء من جلد - الذي لا يؤبه به، ويلقى في النار ما مسته النار، فكيف بالمؤمن الذي هو أكرم خلق الله، وأفضلهم، وقد وعاه في صدره، وتفكر في معانيه، وواظب على قراءته، وعمل فيه بجوارحه؟ فكيف تمسه؟ فضلا عن أن تحرقه" ا. هـ.
ولا يخفى علينا -أحبة الإيمان - وعلى كل متتبع في كل عام ما تقوم به بلادنا الجزائر من إقامة المسابقات القرآنية لحفظة كتاب الله تبارك وتعالى، وهاهي المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم في طبعتها العشرين ، والتي تجرى تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جعلها الله له ذخرا في الدارين، والتي دأبت إدارتنا الوزارية منذ عشرين سنة على تنظيمها في كل سنة تكريما لحفظة القرآن الكريم، من دول العالم المشاركة والتي بلغت قرابة الخمسين دولة،  جزى الله الواقفين والساهرين عليها خير الجزاء. 
 اللهم انفعنا بما سمعنا واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم احفظ بلادنا الجزائر، من أراد بها خيرا فوفقه لكل خير، ومن أراد بها شرا فخذه اخذ عزيز مقتدر، اللهم انصر اخواننا في فلسطين،  وثبت رميهم، وأصلح شأنهم، وصل اللهم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الدكتور توفيق عامر، إمام ممتاز بمسجد الامير عبد القادر قسنطينة، حي المنظر الجميل.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services