1524
1
"داشيكي" للسياحة والأسفار تساهم بقوة في معرض "صنع في الجزائر" بليبيا
ساهمت وكالة السياحة والأسفار "داشيكي " الكائن مقرها بولاية قسنطينة بقوة في معرض "صنع في الجزائر " الذي جرت فعالياته خلال شهر جوان الجاري، حيث تكفّلت بنقل السياح ومحبي السفر والإطلاع على جديد المعارض خارج الوطن، وسهّلت لهم التواجد في ليبيا وزيارة أروقة المعرض وأيضا التعرف على هذا البلد الشقيق.
كريمة بندو
على هامش فعاليات الطبعة الثالثة من صالون "صنع في الجزائر"، كان لطاقم جريدة "بركة نيوز" لقاء مع مالك بن عبد الرحمن، مدير وكالة "داشيكي" للسياحة والأسفار والتي كان لها الفضل في نقل السياح الجزائريين وطاقم جريدة "بركة نيوز" لتغطية هذا الحدث في ليبيا.
وأوضح بن عبد الرحمن في تصريحاته أن وكالة "داشيكي" للسياحة والأسفار متواجدة في ليبيا للمشاركة في المعرض ولتمكين المواطن الجزائري من زيارة هذا الصالون والحضور لفعالياته والتمتع بأسبوع في ليبيا يتضمن بالإضافة إلى المشاركة في المعرض، التمتع ببرامج سياحيمتنوع وثري في هذا البلد الشقيق.
مؤكدا أن "داشيكي" للسياحة والأسفار كانت بمثابة الممثل السياحي الجزائري الوحيد والحصري في هذه التظاهرة الاقتصادية "صنع في الجزائر" والتي شارك فيها عدة مؤسسات إقتصادية جزائرية بلغت 98 شركة عرّفت بمنتوجها وتمكنت من اكتشاف السوق الليبي.
وأضاف مدير الوكالة السياحية "داشيكي"، بأن هذا اللقاء الإقتصادي الهام، يدخل في إطار التعاون المتبادل بين البلدين "الجزائر وليبيا" ويهدف لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين والمؤسسات الاقتصادية الجزائرية في ليبيا والليبية في الجزائر، وتم خلاله وبحث سبل التعاون بين البلدين، مؤكدا على أهمية تكثيف مثل هذه اللقاءات لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وعن أجواء الرحلة قال بن عبد الرحمن، أنها رحلة استكشافية استطلاعية شملت عدة ولايات في شرق الوطن مرورا بعدة ولايات في تونس وصولا إلى ليبيا، مشيرا إلى أنه رغم بعد المسافة إلا أن الأجواء كانت عائلية، وتميزت بالإحترام المتبادل بين جميع السياح والمشاركين في الرحلة.
كما أشار مدير الوكالة أن وكالة "داشيكي" شاركت في الطبعات السابقة من معرض "صنع في الجزائر"، بما فيها النسختين الأولى والثانية، مؤكدا أن وكالته تهتم بدعم هذه المعارض للمساهمة في دفع الإقتصاد الوطني وتطويره.
في الأخير سألناه عن معنى تسمية "داشيكي"، وكانت إجابته بأنها كلمة تعني لباس تقليدي افريقي قديم، وتدخل في إطار التراث الإفريقي الغني والمتنوع.
