رفعت الرابطة الوطنية للمواطنة والشباب بقسنطينة انشغال سكان ومرضى دائرة زيغود يوسف بولاية قسنطينة يخص عدة نقائص بمستشفى المدينة أبرزها غياب طبيبة أمراض النساء والتوليد وانعدام جهاز الكشف بالماسح الضوئي سكانير وجهاز الكشف بموجات فوق صوتية ايكوغراف وكذا نقص في الأطباء الأخصائيين.

سعيد بن عياد 

وفي مراسلة إلى وزير الصحة مؤرخة في 9 فيفري 2025 تسلمنا نسخة منها أثارت الرابطة جملة من النقائص بمؤسسة الدكتور أحمد عروة زيغود يوسف والتي تتمثل في : عدم وجود أطباء اخصائيين خاصة في طب النساء والولادة،  عدم وجود وحدة لتصفية الدم، غموض حول تزويد المستشفى بجهاز سكانير بعد أن كان مبرمجا السنة الماضية.
وأوضحت الرابطة في مراسلتنا إلى وزير الصحة أن هذه المؤسسة الاستشفائية تستقبل أيضا مرضى بلديات مجاورة من ولاية سكيكدة، مبدية أملها في أن تتدخل مصالح الوزارة للمبادرة بمعالجة الوضع الراهن بما ينهي متاعب السكان وخاصة المرضى من النساء.
وذكرت رابطة المواطنة والشباب بمراسلة من رئيس دائرة زيغود يوسف مؤرخة في 20 مارس 2024 جاء فيها ...تبعا لمراسلة مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف في 18 مارس 2024 .. فإن المؤسسة تسعى جاهدة لاستقدام اخصائيين في طب النساء حيث توجد اخصائية في حالة استيداع بينما يوجد منصبان ماليان، أما باقي التخصصات فالمؤسسة لديها اكثر من 30 طبيبا في مختلف التخصصات، أما السكانير فقد تم برمجة اقتناء الجهاز من طرف مصالح مديرية الصحة لولاية قسنطينة كما جاء في ذات المراسلة