565

0

بولنوار يدعوا التجارة والمتعاملين الاقتصاديين للالتزام ببرنامج المداومة أيام عيد الفطر

 دعا الحاج الطاهر بولنوار رئيس جمعية رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، اليوم الاثنين، جميع التجار والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بمداومة العمل في عيد الفطر والالتزام بالبرامج المسطرة من قبل مديريات التجارة عبر كافة التراب الوطني.

بثينة ناصري 

وأوضح بولنوار خلال تنظيمه لندوة صحفية حول "سوق الملابس وتحضيرات عيد الفطر المبارك" بمقر الجمعية، أن اهذا الالتزام يكون بهدف كسب ثقة زبائنهم وكذا تجنب أي عقوبة محتملة المتمثلة في غرامة مالية وغلق المحل التجاري لمدة 30 يوما، في حين تتراوح الغرامة المالية بين 30,000 دينار حتى 200,000 دينار لذلك يجبك على كل التجار وكل المتعاملين الاقتصاديين الالتزام بنظام المداومة الذي ستعلن عنه مديرية التجارة أو مفتشية التجارة في الدوائر.

ولفت بولنوار أن مديريات التجارة عبر ولايات الوطن باشرت في تحضير برنامج المداومة خلال أيام العيد خاصة أن هذه السنة يأتي العيد مباشرة بعد العطلة الاسبوعية العادية للعمال الجمعة والسبت، منوها إلى تخوف بعض جمعيات حماية المستهلك من تمديد العطلة المتزامنة مع المناسبة وبذلك بدأت مصالح مديريات التجارة في تحضير قوائم التجار والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بضمان المدونة خلال أيام العيد.

 وأشار إلى أنه سيضمن هذا البرنامج استمرار النشاطات ذات العلاقة بالمواد الاستهلاكية اليومية مثل المخابز والخضار والفواكه وكذا تجار المواد الغذائية واللحوم بعض الخدمات الأخرى مثل خدمات النقل المقاهي والمطاعم التي ستكون متوفرة بحكم القانون.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أنه تزامنا وعيد الفطر المبارك شرعت الحكومة في تنظيم السوق الوطنية المتمثلة في ضمان تسويق المواد الاستهلاكية، مشيرا إلى توجه استهلاك المواطن في النصف الثاني من شهر رمضان نحو مواد الملابس خاصة المخصصة للأطفال بالإضافة إلى مكونات الحلويات التي ستعرف زيادة في الطلب بمناسبة عيد الفطر.

وبالحديث عن شهر رمضان فقد أدلى أن هذا الشهر الفضيل عرف زيادة في الطلب على المنتج المحلي الذي كسب بقوة ثقة الزبائن الجزائريين، مشيدا بمجهودات الكثير من المصانع الانتاج والورشات بمرافقة السلطات العمومية وهذا مؤشر ايجابي لمستقبل المنتوج المحلي خاصة في المواد الواسعة الاستهلاك وهذا كله يخدم الاقتصاد الوطني ويرفع من القيمة المضافة، وبذلك يصبح التوجه نحو التصدير واقتحام الأسواق العالمية أمر مهم وضروري وفرصة كبيرة لابراز الآفاق الجزائرية.

وأشار ذات المتحدث لمختلف الاجراءات التي سعت وزارة التجارة إلى تنفيذها وهذا لتوفير لضمان التمويل المواد الاستهلاكية، والتي نتج عنها عدم تسجيل أي حالة ندرة في هذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى فتح 600 سوق جواري جديدة خلال شهر رمضان في العديد من مناطق الوطن والتي تكتسي أهمية كبيرة في ضمان الوفرة واستقرار الأسعار.

كما طالبت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، باستحداث أسواق جوارية دائمة وهذا بالنظر للنقص الذي تعرفه الجزائر في عدد الأسواق والتي تقدر بأقل من 2000 سوق وهذا ما يعد حسب قول رئيس الجمعية بالقليل بالنظر المساحة الشاسعة للبلاد وعدد السكان المتزايد، مؤكدا أنه على الأقل انشاء 2500 سوق عبر الوطن وخاصة أن المنتوج الجزائري عرف النور في الأسواق الجزائرية فهذا ما يدفع بضرورة لاستحداث أسواق جوارية دائمة. 

وفي ذات الاطار، أكد بولنوار أن نسبة إنتاج الملابس والاحذية زادت بكثير عما كانت عليه في سنوات الفارطة أين كانت نسبة انتاج الملابس في الجزائر لا تتجاوز 10% ولكنه زاد عن ذلك ليصبح يقارب النصف أي 50% خاصة في بعض القطاعات، وهذا راجع للشراكة التي عرفتها مختلف المؤسسات الوطنية مع الأجنبية وكذا تحسين أداء بعض المؤسسات العمومية مثل شركة القابضة لصناعة النسيج الجلود GETEX.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services