551
0
بن براهم " غرس المواطنة والوعي في روح الشاب الجزائري..واقعٌ حتمي تفرضه ظروف البلاد الراهنة"
انعقاد المنتدى الولائي للحركة الجمعوية في طبعته الأولى
دعى رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم اليوم السبت، لتظافر جهود كل القطاعات لنشر الوعي واليقضة، في مرحلة محورية عرفت فيها الجزائر استهدافا لشبابها عن طريق المخدرات.
بثينة ناصري
وأكد بن براهم عقب اشرافه على المنتدى الولائي للحركة الجمعوية في طبعته الأولى تحت شعار "الحركة الجمعوية وصناعة المواطنة"، أن المجتمع المدني يتسم بالتمثيل الشعبي وتواجده في الأحياء الشعبية المتنوعة بين المنظمات الشبابية الاجتماعية والثقافية، مشيرا بذلك إلى ضرورة مراجعة القنوات الاتصالية مع الشباب المستمدة بشكل كبير من شبكة التواصل الاجتماعي.
وأشاد إلى عنصر الابداع والابتكار لصنع بيئة شبانية تشترك فيها هذه الفئة عن طريق التطوع، مضيفا أن صنع بيئة آمنة لا يكون صعبا بتضافر جهود العديد من القطاعات المخول لها لدعم الشباب، أين يجد نفسه هذا الأخير يعيش مضمار من الرعاية خارج البيت.
وشدد ذات المتحدث لضرورة التحلي بالوعي والوقاية من خطر المخدرات والجريمة التي تستهدف الشباب، من خلال دعمهم في تحقيق طموحاتهم المعرفية والعلمية والجامعية، ويكون هذا ببناء المهارات والعيش في علاقات مع الشباب والتمتع ببرامج سياحية تضامنية، وكذا تكوين شبكات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ذات السياق أشار بن براهم إلى الحرب المجتمعية على المخدرات التي لابد من مواجهتها من خلال التوعية، قائلا "بالرغم من صعوبة المهمة يحاول المجتمع المدني من خلال التزامه تقديم الأدوات والوسائل للمحافظة على الشباب".
وناشد أعضاء المجتمع المدني والجمعيات إلى مضاعفة المجهودات وتوحيد الصفوف لتحريك عنصر المواطنة لدى الشباب، بتسخير أدوات جديدة تواكب العصرنة والقنوات الاتصالية للشباب.
وبالحديث عن التحديات التي اصبحت تواجه تربية الأطفال، أوضح رئيس المرصد الوطني أن مواقع التواصل الاجتماعي أمست في المرتبة الأولى، وهذا بالنظر إلى التحول الكبير الذي شهده العالم والتطور التكنولوجي، لافتًا أن مواكبة ما يشهده الشباب من تطور والعيش في نفس بيئتهم ضمن المنظومة القيمية التي يجب تفعيلها للمحافظة عليها في ذهن الشاب من أنجع سبل الوقاية.