229
0
بولنوار: المشاركة في الإنتخابات الرئاسية تجسيد لمفهوم بناء الجزائر الجديدة
أكد الحاج طاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفين اليوم في الندوة الصحفية المعنونة بالإنتخابات الرئاسية والواقع الإقتصادي "، المنعقدة بالمقر الوطني للجمعية بقصر المعارض؛ أن نتائج الانتخابات الرئاسية هي من تبني السياسات الاقتصادية للبلاد باعتبارأن المشاركة في عملية الإنتخاب دليل على حيوية المجتمع في جانبه الديمقراطي والتنموي الاقتصادي.
شيماء منصور بوناب
ومن هذا المنطلق أشاد بلنوار بأهمية دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية تكون لبنة واعدة لتطبيق برنامج الجزائر الجديدة؛ خاصة وأن العهدة الأولى كانت بمثابة منطلقا لتهيئة الأرضية والمباشرة في تحديد أساسيات البرنامج لحقيق التغيير الجذري في جميع الميادين؛ بينما تكون العهدة الثانية تجسيد فعلي للبرنامج بشكل متكامل.
وأشار ذات المتحدث للظروف العامة التي تصادمت مع العهدة الأول خاصة ما تعلق بالحراك الشعبي الذي أعاد تسطير سياسات الجزائر والمنظونة السياسية بما يتماشى والرأي العام ؛ لتلتحق أزمة كوفيد العالمية بمضمار الصعوبات التي واجهت فترة الحكم الأولية بانعكاسات كبيرة مست كل الميادين على غرار الصحة و الإقتصاد .
في سياق آخر عرّج بولنوار للإنجازات والمكاسب المحققة في الأربع سنوات الأخيرة التي شهدت تهيئة شاملة مست المعالم الكبرى للبلاد بما فيها الطرقات و النقل والتشغيل و الإقتصاد بالشكل الذي عرف مؤشرات تنموية حقيقية ساهمت في تحسين معدلات الميزان التجاري ورفع قيمة المحروقات وغيرها من المعالم .
مركزا على أهم مؤشر عمل عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي يقوم على تفعيل العلاقات السياسية و الإقتصادية الخارجية تحت مسمى الدبلوماسية الإقتصادية دون إهمال الشق القانوني والدستوري الذي نص على إصدار وتعديل عدة قوانين أهمها قانون الاستثمار .
وهو ما دعمه بريش عبد القادر نائب برلماني و خبير اقتصادي حين أكد أن نجاح العهدة الأولى يتجلى في تحقيق ارادة سياسية واعدة سمحت بإبراز موقع الجزائر في مجلس الأمن كقوة قرار ودفاع ومرافعة .
وتابع مشيرا لأهمية العودة للخيار الدستوري الذي أعاد الخطاب النوفمبري لنصابه الحقيقي في تسيير شؤون الدولة خاصة بعد أن تم التركيز على سياسية العلاقات الخارجية المبنية على رابح رابح في إطار فتح مجال الشركات الجديدة واستقطاب استثمارت اقتصادية نوعية.
ومن هذا المحور، دعا بولنوار كل الحرفيين والتجار والمهنيين لاختيار المترشح الحر عبد المجيد تبون بغية ضمان استكمال البرنامج المسير لبناء جزائر جديدة واعدة تسعى لتأهيل شبكة التخزين والتوزيع في الجزائر قصد اقتحام السوق الإفريقية.
منوها بأهمية المباشرة في العهدة الثانية بالرقمنة الحقيقية كونها أساس التنمية الإقتصادية التي تضمن الشفافية في التعاملات التي تساعد على بناء منظومة إحصائية دقيقة من شأنها الإسراع في عملية تفعيل دور الملحقات الإقتصادية في السفارات الخارجية وغيرها من الإصلاحات الاقتصادية.
كما تحدث بريش عن رؤيته لبرنامج العهدة الثانية التي ستسمح على إعطاء أهمية للتنمية محلية و إعادة النظر في التقسيم الإقليمي بمنظور اقتصادي يستكمل بإصدار قانون جديد للجماعات المحلية مع إطلاق مشاريع اخرى تخدم السكن ومناطق الظل.
في ختام الندوة أوضح خبيزي عبد المجيد رجل اعمال؛ أن الجزائر تسير في خطى واضحة في مجال التصنيع لبناء اقتصاد بشكل مستقل من شأنه تحسين المنظومة الإجتماعية و التجارية و غيرها من الأطر التي تحقق الرفاهية للمواطن.