واجه فريق مولودية سعيدة ضغوطًا كبيرة لإيجاد قائد جديد للمرحلة المقبلة، ووسط حالة من الغموض والانتظار، ظهر بلهزيل بلحسن كمرشح توافقي لتولي رئاسة الفريق، حيث تمت تزكيته بالإجماع من قبل أعضاء الجمعية العامة.
الحاج شريفي
لم يكن بلحسن قد أعلن عن ترشحه رسميًا، لكن الضغوط والتحديات التي واجهها الفريق دفعته لتحمل المسؤولية، وقبول القيادة في هذه اللحظة الحرجة، وهذا الإجماع يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها الأعضاء في قدراته وقيادته الحكيمة.
وفي أول تصريح له بعد التزكية، عبر بلهزيل بلحسن عن امتنانه العميق لهذه الثقة الكبيرة، مؤكدًا التزامه بإعادة الفريق إلى مساره الصحيح.
وشدد على ضرورة العمل الجماعي ووضع خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين أداء الفريق على كافة الأصعدة.
ووعد بلحسن بتشكيل مكتب يضم كفاءات متميزة تساهم في تحقيق أهداف النادي وتطلعات جماهيره.
كما أشار إلى أهمية تطوير البنية التحتية للنادي، وتعزيز العلاقات مع الداعمين والمستثمرين لضمان استدامة النجاح.
وفي خطوة تعزز هذه الجهود، أعلن محمد رفاس، رئيس المجلس الشعبي الولائي سعيدة، عن دعم مالي ضخم بقيمة أربع مليارات مقدمة من طرف الولاية، بالإضافة إلى دفعة قوية من المجلس الشعبي البلدي.
هذا الدعم يهدف إلى توفير كل الظروف الملائمة لبدء عهد جديد تحت قيادة بلهزيل بلحسن، حيث تلتف السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي حول هذا المشروع الطموح.
الجماهير الآن تترقب بفارغ الصبر رؤية الخطوات التي سيتخذها بلهزيل بلحسن وفريقه الجديد لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، فمولودية سعيدة تستحق العودة إلى المنافسة بقوة وتحقيق الإنجازات التي طالما حلم بها مشجعو الفريق.
وتعتبر تزكية بلهزيل بلحسن بالإجماع بداية جديدة وواعدة لمولودية سعيدة، وفرصة لإعادة بناء الفريق وتحقيق النجاحات التي يستحقها، هذه اللحظة قد تكون نقطة التحول التي ينتظرها الجميع، ليعود الفريق إلى مكانته الطبيعية في الساحة الرياضية، مدعومًا بالدعم الكبير من السلطات المحلية ومساندة جماهيره الوفيّة.