433
0
المنيعة: تنظيم يوم تحسيسي لادماح للمرأة الريفية بمركز للتكوين المهني والتمهين الشهيد شبير طيب بن محمد

نظّمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية المنيعة والخلية الجوارية للتظامن ببلدية حاسي القارة، يومًا إعلاميًا تحسيسيًا حول البرنامج الوطني للإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية، بالتنسيق مع مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد شبير طيب بن محمد رقم 03.
لحسن الهوصاوي
استهدف اللقاء النساء الراغبات في دخول عالم الشغل من خلال مشاريع خاصة، حيث تم تقديم شروحات حول برامج الدعم الحكومية وكيفية الاستفادة منها، مع التركيز على نظام المقاول الذاتي، إضافة إلى حصر احتياجات النساء في مجال التكوين المهني.
وتمحور اللقاء في التعريف بالبرامج الحكومية لدعم المرأة الريفية اقتصاديًا، وشرح كيفية الاستفادة من صفة المقاول الذاتي لبدء المشاريع الخاصة، كما تم التطرق الى تحديد احتياجات النساء في مجال التكوين المهني لتمكينهن من تطوير مهاراتهن.
وحضر اللقاء ممثلو عدة هيئات معنية بالدعم الاقتصادي والاجتماعي، منها: وكالة القرض المصغر لتمويل المشاريع الصغيرة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، مديرية الضرائب لتوضيح الامتيازات الجبائية، مدير غرفة الصناعات التقليدية لدعم الحرفيات . مديرية التكوين المهني لتوفير التكوينات اللازمة.
وتساهم هذه اللقاءات في تمكين النساء الريفيات اقتصاديًا، من خلال توفير الدعم اللازم لإطلاق مشاريعهن الخاصة، مما يساعدهن على تحقيق الاستقلالية المالية، تعزيز التنمية المحلية، والحد من البطالة في صفوف النساء.
وفيما يلي أبرز الأدوار التي تقوم بها الخلية الجوارية للتضامن:
- التوعية والتحسيس
- تنظيم لقاءات وجلسات إعلامية لتوعية الفئات المستهدفة بفرص القرض المصغر والمقاول الذاتي.
- شرح شروط وإجراءات الاستفادة من هذه البرامج، مع التركيز على التسهيلات المالية والإدارية المتاحة.
- تحفيز النساء الماكثات في البيت والشباب على إنشاء مشاريع صغيرة لتحقيق الاستقلالية المالية.
-المرافقة والتوجيه: تقديم الدعم المباشر في إعداد ملفات طلب القرض المصغر والتسجيل في نظام المقاول الذاتي.
- توجيه المستفيدين نحو الجهات المختصة مثل وكالة "أنجام" ومديرية التكوين المهني للاستفادة من التكوينات اللازمة.
- ربط المستفيدين بالغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف للحصول على بطاقة الحرفي والاستفادة من الدعم الإضافي.
- دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي: توفير مرافقة اجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المعوزة لتمكينهم من الاستفادة من التمويلات المتاحة.
- تسهيل حصول المستفيدين على التغطية الاجتماعية والتأمين الصحي عند إنشاء مشاريعهم.7
- دعم النساء في تحويل مهاراتهن المنزلية إلى أنشطة مدرة للدخل مثل الخياطة، صناعة الحلويات، والحرف التقليدية.
- المتابعة بعد إطلاق المشاريع: متابعة المستفيدين لضمان نجاح واستدامة مشاريعهم الصغيرة.تنظيم ورشات تكوينية حول التسويق وإدارة المشاريع لضمان تطور النشاطات المدعومة.
- ربط أصحاب المشاريع بأسواق محلية ومعارض تجارية لعرض منتجاتهم وتشجيعهم على التوسع.تعزيز الاستدامة والتوسع:العمل على ضمان استدامة المشاريع من خلال تقديم الدعم الفني والإداري المستمر.
- تشجيع المستفيدين على المشاركة في المعارض والأسواق المحلية لتوسيع نطاق أعمالهم.تعزيز التعاون مع الجهات المعنية:التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لتوفير الدعم اللازم للمستفيدين.
- تنسيق الجهود مع وكالة "أنجام" ومديرية التكوين المهني لتوفير التكوينات اللازمة للمستفيدين.تحسين مستوى المعيشة:المساهمة في تحسين مستوى معيشة الفئات الهشة من خلال تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
- تعزيز ثقة المستفيدين بأنفسهم وقدراتهم على إدارة مشاريعهم بنجاح. باختصار، تُعتبر الخلية الجوارية للتضامن ببلدية حاسي القارة شريكًا أساسيًا في إنجاح الحملة التحسيسية حول القرض المصغر والمقاول الذاتي، حيث تعمل على توفير الدعم الشامل للفئات المستهدفة، بدءًا من التوعية مرورًا بالمرافقة والتوجيه، ووصولًا إلى المتابعة ودعم استدامة المشاريع. هذا الدور يساهم بشكل كبير في تحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة، وتحسين ظروفهم المعيشية.
ويُعدّ تنظيم هذه اللقاءات التحسيسية خطوة هامة في تمكين المرأة الريفية بولاية المنيعة، خاصة في ظل التوجه نحو دعم المشاريع الصغيرة وتعزيز ثقافة المقاولاتية. التنسيق بين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ومركز التكوين المهني، والهيئات الاقتصادية المختلفة يعكس التزام السلطات المحلية بتمكين النساء اقتصادياً ومنحهن فرصاً حقيقية لتحقيق الاستقلالية المالية.
فيما تجلى دور الخلية الجوارية للتضامن ببلدية حاسي القارة يبرز كعنصر فاعل في هذه الجهود، حيث تعمل على توعية المستفيدات، مرافقة أصحاب المشاريع، وتسهيل إدماجهم في النسيج الاقتصادي. المتابعة المستمرة للمشاريع وتقديم التكوينات اللازمة يسهمان بشكل مباشر في ضمان استدامة هذه المبادرات.