517
0
بداري يُشرف على انطلاق السنة البيداغوجية بالمدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم والبكم
"الجزائر كسبت رهان إنشاء أول مدرسة من نوعها على المستوى الإفريقي والعربي"

اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الاثنين أنّ الجزائر كسبت رهان إنشاء أول مدرسة من نوعها على المستوى الإفريقي والعربي، متخصصة في تكوين أساتذة موجهين للتعليم الثانوي لفائدة فئة الصم والبكم.
ماريا لعجال
بداري وخلال اشرافه على مراسم انطلاق السنة البيداغوجية بالمدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس، في أجواء مميزة حملت رمزية إنسانية وعلمية كبيرة، اوضح ان هذه الخطوة الرائدة تجسد التزام الدولة بترقية التعليم الشامل وضمان تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع.
وأضاف بداري أن هذه المؤسسة تعدّ ثمرة للرؤية الإنسانية والاستراتيجية للجزائر الجديدة، التي تراهن على بناء وطن منتصر بعقول وسواعد جميع أبنائه، دون إقصاء أو تمييز، مشيدًا بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف البيداغوجية والعلمية لنجاح هذا المشروع النموذجي.
ومن المرتقب أن تشهد سنة 2027 تخرّج نحو 1500 أستاذ تعليم ثانوي موجهين إلى مختلف ولايات الوطن، وعددها 47 ولاية، مما سيُسهم في تعزيز الإطارات التربوية المؤهلة لتأطير فئة ذوي الهمم، وترقية جودة التعليم المتخصص في الجزائر