أكد أمس وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري، أن الجامعة الجزائرية ستصبح محركا فعليا للإقتصاد الوطني من خلال المؤسسات الناشئة و المصغرة التي يجسدها الطلبة في مختلف القطاعات على غرار الأمن الغذائي و الأمن المائي و الصحة، معتبرا أن هذه المؤسسات المستحدثة قاطرة و رافدا حقيقيا للتنمية و خلق الثروة و توفير مناصب الشغل.

رشيد محمودي

وأبرز ذات المسؤول خلال زيارته إلى جامعة أكلي محند اولحاج بالبويرة أن القطاع سجل خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وفق استراتيجية برنامج رئيس الجمهورية ، و ذلك بمنح الأولوية لميادين العلوم و الرياضيات و كذا تعليم اللغات الأجنبية و بالخصوص اللغة الإنجليزية التي تدرس بها 94 بالمائة من مواد العلوم و التكنولوجيا.

كما أضاف الوزير بداري أن سنة 2027 ستكون استثنائية للجامعة الجزائرية بمواكبة التحول التكنولوجي و الرقمي ، و تحقيق الهدف المنشود في جامعة عصرية من الجيل الرابع تنفتح على محيطها الإقتصادي و الإجتماعي، و في ذات السياق شدد الوزير على ضرورة بعث الرياضية الجامعية لاكتشاف أبطال في هذا المجال يرفعون الراية الوطنية في مختلف المنافسات و المحافل الدولية.

هذا و قام الوزير كمال بداري  بمعية الوالي لعموري عبد الكريم و مدير جامعة البويرة البروفيسور "عمار حياهم" بتدشين المركز المكثف للغات ، و مركز تطوير المقاولاتية ، و كذا حاضنة الأعمال ، إلى جانب مركز الفحص البيولوجي، و زار الوفد معرضا للمؤسسات الناشئة، أين استمع الوزير لعروض مختلف المشاريع المسجلة في مركز تطوير المقاولاتية و حاضنة الأعمال، مشجعا الطلبة على بذل الجهود لتجسيد هذه المشاريع و الأفكار على أرض الواقع، كما عاين الوزير ظروف الطلبة المقيمين و الخدمات المقدمة لهم خاصة خلال شهر رمضان الفضيل بكل من إقامة "صديقي زيتوني" للبنات  و إقامة "عمروش أحمد" للذكور.