574
0
أزيد من 30 ألف منخرط يستفيد من البرنامج الصيفي لقدماء الكشافة
خصصت قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية برنامج ثري لموسم الاصطياف لهذه السنة، لعل أبرزها المخيمات الصيفية التي تمت عبر توأمة واسعة بين الولايات، تضمنت عدة نشاطات ترفيهية وتثقيفية لتنشيط الموسم الصيفي.
نزيهة سعودي
وعن برنامج المخطط الأزرق، صرح لبركة نيوز أنيس عيلول مسؤول العلاقات العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، بأن المنظمة الكشفية قامت عبر مختلف محافظاتها المتربعة في كل ولايات الوطن و أفواجها المتوزعة في مختلف البلديات، بهدف ملأ أوقات الشباب بإدراج برامج ترفيهية ثقافية تتوافق مع هذه العطلة التي تدوم 3 أشهر.
المخيمات الصيفية فرصة لأطفال القرى و المداشر
و أوضح مسؤول العلاقات العامة لقدماء الكشافة الإسلامية، أن لديهم العديد من البرامج أولها المشروع الكبير وهي المخيمات الصيفية كفرصة تتجدد بأبناء المواطنين والمناطق النائية و مناطق الظل و القرى و المداشر، و كذلك أبناء قدماء الكشافة الإسلامية و الهضاب العليا و الأطفال المحرومين الذين سنحت لهم الفرصة من أجل التخييم على شواطئ البحر في شريط ساحلي مبهر، و لا يزال يعيش قدماء الكشافة هذه البرامج و تجسيدها على أرض الواقع.
إلى جانب ذلك نظمت قدماء الكشافة رحلات يومية يقوم بها الأفواج لشباب الأحياء الشعبية و القرى و المداشر، إلى البحر و رحلات استجمام إلى الغابات، ويتم هذا بالتوازي مع حملة تحسيسية حول حرائق الغابات و أيضا حملة نظافة واسعة بالشواطئ و العديد من المبادرات التضامنية لخدمة و تنمية المجتمع.
كما تسعى قدماء الكشافة في خضم الاحتفالات بذكرى ال 20 أوت يقول عيلول " لإنجاح هذه الاحتفالات المتميزة المتمثلة في ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام و هجومات الشمال القسنطيني"، كل هذه النشاطات يستفيد منها أكثر من 200 ألف طفل و شاب جزائري بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
مسابقات فكرية و ثقافية
و ضمن هذا البرنامج الصيفي، تنظم قدماء الكشافة العديد من المسابقات الثقافية و الفكرية و أيضا تقديم هدايا و تكريم المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط و البكالوريا، إضافة إلى العديد من الورشات التكوينية للأطفال خاصة في المهارات و استغلال قدراتهم في الأمور الإيجابية خلال هذه الفترة.
للإشارة فقدماء الكشافة تحوي أكثر من 30 ألف منخرط و لكن المستهدفين منهم 200 ألف منخرط، و كل هذا يتم بالتوافق و التعامل المتماثل مع مختلف مؤسسات الدولة و السلطات العمومية و المحلية ، كما ثمن عيلول في هذا السياق مجهودات السلطات العليا للبلاد لإتاحتهم الفرصة لتخييم الأطفال في ظروف جيدة، شاكرا كل ولاة الولايات الساحلية على فتحهم الأبواب من أجل التخييم، خاصة التسهيلات التي شهدتها قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية في الميدان، مشيرا إلى أنها فرصة ليحقق أطفال الصحراء و الهضاب العليا حلمهم بالتمتع بالبحر.