373
0
إطلاق الطبعة الأولى لجائزة الوكالة الوطنية للنفايات لأفضل إنجاز
تحت شعار " النفايات مصدر للثروة "
في إطار ترقية التسيير المدمج للنفايات، أطلقت اليوم الاثنين، الوكالة الوطنية للنفايات الطبعة الأولى لجائزة الوكالة الوطنية للنفايات لأفضل إنجاز .
مريم بوطرة
سيتم الإعلان عن نتائجها في السابع من ماي القادم، تحت شعار " النفايات مصدر للثروة " ،حيث تم التأكيد على أهمية إشراك جميع المنخرطين في هذا المسعى، وذلك بقصر الثقافة مفدي زكرياء، الجزائر العاصمة.
بهذه المناسبة أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات محمد كريم ومان،، بأهمية إشراك جميع المنخرطين لضمان نجاح برنامج تسيير النفايات معتبرا هذه العملية " عمل جماعي تشاركي بامتياز"، وقال ومان في هذا الشأن أن الهدف هو تحفيزي وتوعوي من خلال المساهمة في خلق روح المنافسة بين الجميع.
وأضاف ذات المتحدث أن المسابقة تستهدف كل من المؤسسات العمومية الولائية المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني للنفايات، الشباب حاملي المشاريع والمؤسسات الناشئة المجتمع المدني وأسرة الاعلام من طلاب وصحفيين، وتأتي تأكيدا على دور الوكالة في تأدية مهامها سعيا لترقية التسيير المدمج للنفايات وكشف عن يوم الاعلان عن الفائزين الموافق ل07 ماي 2024 تزامنا مع المنتدى الدولي للنفايات .
وقال ذات المتحدث :" نطمح لإبراز دور المؤسسات المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني الآمن في التخلص من النفايات وكذا دورها في تنشيط قطاع الاسترجاع على المستوى المحلي" وعن مجمل الأهداف تحدث عن "تسليط الضوء على المشاكل والعراقيل التي تواجه الفاعلين في القطاع بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى الفاعلين في المجال وكذا عامة الناس حول الحفاظ على الموارد الطبيعية".
تعزيز الجهود البيئة باتفاقيات شراكة
وفيما تعلق بعملية تقييم الأعمال، خصصت لجنة دمجت بين كل من خبراء مختصين في مجال السمعي البصري وممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية بالإضافة إلى محضر قضائي وكذا خبراء مختصين في مجال تسيير النفايات.
ومن جهة أخرى أشاد ممثلين عن الأعضاء المعنيين بالمشاركة في هذه المسابقة بهذه المبادرة، على رأسهم أعضاء من المرصد وصحفيين في المجال.
وعلى هامش هذه الفعالية تم الإطلاق الرسمي للمسابقة من قبل المدير العام للوكالة وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام بتوقيع من مديرها البروفيسور عبد السلام بن زاوي وجامعة التكوين المتواصل يحي جعفري، الذي اعتبر بدوره أن الحفاظ على البيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع ولاسيما على إطارات قطاع البحث العلمي، مضيفا قائلا:" وجب التخطيط للسياسة العمومية التي ترمي لتأسيس بيئة مستدامة خضراء نظيفة".