115
0
اتحاد الصحفيين الجزائريين يندد بتوقيف مهدي مخلوفي ويعلن تضامنه مع المشاركين في أسطول الصمود

أعرب الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين عن بالغ تنديده واستنكاره لعملية التوقيف التعسفي التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفي بقناة الشروق مهدي مخلوفي، إلى جانب عدد من المواطنين الجزائريين المشاركين في أسطول الصمود نحو غزة، وهي المبادرة الإنسانية السلمية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ماريا لعجال
وأكد الاتحاد في بيان له أنّ استهداف الصحفيين والمتضامنين الدوليين يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الذي لا يتردد في قمع المبادرات الإنسانية والاعتداء على الأصوات الحرة، في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحرب إبادة ممنهجة تستهدف المدنيين العزّل وتدمر البنية التحتية أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وجدد الاتحاد تضامنه المطلق واللامشروط مع الصحفي مهدي مخلوفي وكافة الجزائريين الموقوفين، داعياً إلى الإفراج الفوري عنهم، ومحذراً من تحميل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم. كما ناشد الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الصحفيين والمتطوعين.
وفي السياق نفسه، شدّد الاتحاد على أن الاعتداءات المتكررة لن تثني الصحافة الجزائرية عن أداء رسالتها النبيلة في دعم القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال، مبرزاً أنّ أسطول الصمود يجسّد ضمير الإنسانية الحرة وسيظل شاهداً على أن فلسطين قضية حية في وجدان الشعوب مهما طال الحصار.
وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أنّ الحرية للصحفيين والناشطين هي جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن القيم الإنسانية، موجهاً تحية إكبار لأرواح الشهداء ومؤكداً أنّ النصر سيظل حليف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

