احتضن المؤتمر الثالث للأمم المتحدة المخصص للبلدان النامية غير الساحلية سلسلة من اللقاءات متعددة الأطراف، ركزت بشكل رئيسي على التحديات المشتركة لهذه الدول، وبخاصة في القارة الإفريقية التي تحتضن أكثر من نصفها.

ماريا لعجال 

وشهد المؤتمر تنظيم اجتماع وزاري "جنوب–جنوب"، شارك فيه كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، سفيان شايب، حيث استعرض جهود الجزائر في دعم مسارات التعاون الإقليمي ومشاريع الاندماج، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه البلاد في ترقية التنمية المستدامة، لاسيما من خلال البنى التحتية العابرة للحدود وتسهيل الربط مع الدول المجاورة.

من جهتها، نوهت الوزيرة التشادية فاطمة الجنيه غارفا بجهود الجزائر في مجال النقل، معتبرة أن التعاون الثنائي بين البلدين يمثل رافعة حقيقية لفك العزلة عن الدول غير الساحلية، وتعزيز انسيابية السلع نحو الأسواق الدولية.

ومن المنتظر أن تُختتم أشغال المؤتمر يوم 8 أوت 2025، بإصدار "إعلان أوازا"، الذي سيشكل خارطة طريق جديدة لتعزيز التضامن والتكامل الإقليمي بين الدول غير الساحلية، وتحسين نفاذها إلى التجارة العالمية