تحت شعار "لنعيد الحياة لغاباتنا "ومواصلة لعملياتها المواطنة في الحماية والحفاظ على البيئة، نظمت أوريدو خرجة ميدانية ،اليوم السبت، بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي والمديرية العامة للغابات، لعملية تشجير شملت غرس ألف شجرة زيتون في منطقة ايت خليلي، دائرة مقلع، ولاية تيزي وزو.

مريم بوطرة

وبالمناسبة ،ثمن رمضان جزايري مدير الشؤون المؤسساتية لأوريدو ممثلا عن المدير العام للمؤسسة روني طعمه، هذه العملية البيئية في هذه المنطقة التي تضررت من حرائق الغابات في صائفة 2021 .

وأضاف مؤكدا عن إلتزام أوريدو بالمساهمة في الحفاظ على البيئة وبنفس المناسبة أتيحت الفرصة لسكان المنطقة لإحياء أراضيهم الزراعية من خلال غرس أشجار الزيتون.

وفي ذات السياق ، أكد جزايري على ضرورة ترسيخ فكرة الثقافة الخضراء لدى الشباب لمساهمتهم في الحفاظ على هذا الإرث النباتي .

وتجند في عملية التشجير كل من أعضاء أوريدو وممثلي السلطات المحلية لولاية تيزي وزو، وأعضاء محافظة الغابات، والجمعية الوطنية للعمل التطوعي على رأسها أحمد ملحة، ومتطوعون من ذات الجمعية وذلك للمحافظة على الإرث الغابي للمنطقة.

وبالمقابل، أشاد أحمد ملحة رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، بمبادرة أوريدو وإسهامها في عمليات التشجير بالمناطق المتضررة من حرائق الغابات.

وأعرب ملحة في تصريح له عن امله في المساهمة من خلال هذه المبادرة في إعادة تشكيل الغطاء النباتي لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، مؤكدا على مدى مسؤولية المتطوعين في هذه العملية التضامنية التي تجسدت بهذه المشاركة.

ونوه بالمسؤولية المتزايدة  في حماية البيئة وعن التزامهم اتجاه النظام الإيكولوجي، خاصة أن هذه العملية جاءت مع بداية موسم التشجير لهذه السنة بولاية تيزي وزو، والتي خصصت لشجرة الزيتون التي لها تاريخا ورمزية  خاصة لسكان المنطقة.

ومن جهته، نوه قاسي ،مفتش حماية النباتات بتيزي وزو، وممثل المصالح الفلاحية بذات الولاية بالمنطقة المعروفة بإنتاج الزيتون بحكم الولاية ذاتها تتوفر على أكثر من38 ألف هكتار من شجرة الزيتون، مثمنا هذه المبادرة التي وصفها ب"القيمة ".

كما دعا إلى تعميمها من قبل جميع الجمعيات وكل الفاعلين في المجتمع للغرس الزيتون، وقائلا "أن  الشجرة الواحدة تعيش أكثر من عشر قرون لذا وجب الاعتناء بها ، للمساهمة في تعزيز الانتاج المحلي للزيتون خاصة بعد الحرائق التي ألمت بالمنطق.