207
0
أوريدو الجزائر تشارك الأطفال الاحتفال بيومهم العالمي
برنامج مخصص لتلقين الأطفال اساسيات الروبوتات
.jpg)
نظمت أوريدو والمؤسسة الناشئة TechMology المختصة في تصميم وتطوير الحلول التكنولوجية، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، المصادف للأول من جوان، فعالية مميزة احتفاءً بعالم الطفولة بكل ثرائه وتنوعه وإبداعه.
كريمة بندو
أُقيمت هذه الفعالية تحت شعار " ألعب وأتعلم" في حديقة الألعاب والتسلية "تيبازيا بارك" بمدينة تيبازة، والتي حُوّلت عبر هذه الفعالية إلى فضاء ترفيهي وتعليمي وشامل.
من خلال هذه المبادرة، وجهت أوريدو الدعوة لعمال المؤسسة وأطفالهم، بالإضافة إلى أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة التابعين للجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين
" البركة" وجمعية المعاقين حركياً "الامل وعمل" لباب الواد وكذا أطفال يتامى من الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام"، للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية لهذا اليوم المخصص لهم.
وذلك بحضور كل من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيبازة مذكور صبير والمدير الولائي للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سفيان بن صغير، و رمضان جزايري مدير الشؤون المؤسساتية لأوريدو، تميز هذا الحدث ببرنامجه الغني والمتنوع شمل ورشات عمل تعليمية حول الروبوتات، وكذا ولوجا مجانيًا للألعاب، وأنشطة ترفيهية في الفضاء المفتوح.
وفّر هذا اليوم التعليمي والترفيهي لضيوفه الصغار نشاطًا يجمع بين التعلم والتسلية من خلال ورشات عمل تفاعلية في مجال الروبوتات قدمتها مؤسسة TechMology، وفيها تمكن الأطفال المشاركون ضمن مجموعات من خوض مسابقة لتجميع روبوتات ذكية. فعبر تسخير التكنولوجيا في خدمة الترفيه والفضول، تمكنت أوريدو من المزج بين الابتكار والترفيه لتوفير فضاءً حراً للأطفال للحلم والإبداع والتطور.
وبالمناسبة، صرّح المدير العام لأوريدو الجزائر روني طعمه: "الطفولة هي مهد كل بشائر المستقبل. ونحن في أوريدو، نؤمن بأن كل طفل يستحق أن يكبر في بيئة مواتية مشجعة على الاكتشاف والإنصاف والازدهار. فمن خلال الجمع بين سحر التكنولوجيا والادماج، نهدف إلى بناء جسور نحو المستقبل، ومرافقة كل طفل على طريق المعرفة والكرامة والأمل."
علاوة على الجانب الترفيهي، فإن هذا اليوم يحمل في طياته دلالة خصوصية تتمثل في إعادة التأكيد على الحقوق الأساسية للطفل، كما نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل: "الحق في الحماية من جميع أشكال التمييز، والحق في العيش محاطًا بالحب داخل الأسرة، والحق في اللعب وممارسة الأنشطة الترفيهية".