62

0

انطلاق فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الدولي للتمور بقصر المعارض الصنوبر البحري

 تحت الرعاية السامية لوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين المهدي وليد انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة فعاليات الطبعة الثالثة من الصالون الدولي للتمور، الذي يحتضنه قصر المعارض "الصنوبر البحري" حتى الخميس المقبل.

قسم التحرير

يشهد هذا الموعد الاقتصادي البارز مشاركة أكثر من 150 عارضا وطنيا ودوليا، يمثلون منتجين، حرفيين، تعاونيات، شركات ناشئة، مراكز تقنية وهيئات بحث، إلى جانب مشاركة عارضين من تونس وليبيا وتركيا، ومجلس الأعمال الجزائري-الروسي، بحضور عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.

وبهذه المناسبة، أكد  الوزير أن هذا الصالون يشكل "نافذة مهمة للتعريف بالتمور الجزائرية التي تعتبر ثروة كبيرة"، مشيرا إلى أن "الإنتاج الوفير سيسمح بولوج أسواق خارجية جديدة".

كما جدد التأكيد على أن شعبة التمور الجزائرية مؤهلة لأن تشكل مصدرا أساسيا لتنويع الصادرات خارج المحروقات في المستقبل، بالنظر للطلب المتزايد عليها، ما سيعطي دفعا قويا للقطاع الفلاحي الوطني. ودعا الوزير المشاركين إلى التوجه بقوة نحو تحويل التمور، بالنظر للدور المحوري للصناعة التحويلية في خلق القيمة المضافة.

وفي إنجاز دولي بارز، أبرز الوزير أن الجزائر نجحت مؤخرا في إدراج الخصوصيات النوعية للتمور الجزائرية، ولا سيما صنف "دقلة نور"، ضمن المعايير الدولية المعتمدة خلال مشاركتها في أشغال الدورة ال48 لهيئة الدستور الغذائي (Codex Alimentarius) بمقر منظمة الفاو بروما.

وكشف أن التمور الجزائرية تصدر حاليا نحو 90 دولة حول العالم، ما يعكس المكانة المرموقة لهذا المنتج الإستراتيجي.

من جانبه أوضح رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد يزيد حمبلي، أن هذا الصالون يهدف إلى تجميع الفاعلين في شعبة التمور للتواصل والتفاعل، وتحسين جودة المنتوج، وترقية الصادرات، وعرض المشتقات المتنوعة للتمور.

وتشمل فعاليات التظاهرة، التي تنظمها الغرفة الوطنية للفلاحة، محاضرات وورشات عمل تتناول استدامة الفلاحة الصحراوية، والتنوع الوراثي، وعصرنة شعبة التمور، والزراعة البيولوجية، وأهمية التمور في الأمن الغذائي الوطني، بمشاركة خبراء وباحثين وطنيين ودوليين. كما سيتم تنظيم دورة تكوينية لفائدة المهنيين حول توضيب وتصدير التمور.

وتعد شعبة التمور في الجزائر موروثا تاريخيا وقيمة غذائية واقتصادية هامة، حيث تضم أكثر من 19 مليون نخلة وما يزيد عن 1000 صنف. وأشارت المعطيات إلى أن معدل الإنتاج بلغ بين 2021 و2023 أكثر من 11.5 مليون قنطار، مع تصدير حوالي 780 ألف قنطار من التمور الطازجة و50 ألف قنطار من التمور الجافة، مما يجسد الدور المحوري لهذه الشعبة في الاقتصاد الوطني، لا سيما صنف "دقلة نور" المصنف دوليا كأفضل منتج من حيث الجودة.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services