164

0

“اليد الممدودة” تقطع دابر الخونة والإرهابيين

“اليد الممدودة” تقطع دابر الخونة والإرهابيين

فتح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الباب واسعا أمام كل الجزائريين من “دون إقصاء”، في إطار سياسة “لم الشمل”، و”اليد الممدودة” للجميع،  إلاّ من “تجاوزوا الخطوط الحمراء”، دون أن يحدد من هم أولئك، غير أن كل المعطيات والتصريحات الصادرة من أعلى المستويات، تشير إلى أن الرئيس تبون كان يقصد بكلامه الخونة، والمتآمرون من العملاء، على استقرار ووحدة الوطن الترابية، الذين اتخذوا منابر خارجية بمساعدة كيانات أجنبية لضرب استقرار الوطن.

نورة نور

تقرير  وكالة الأنباء الجزائرية، الذي أشار أمس  في محتواه إلى أن “رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي انتخبه الجزائريون المتطلعون لإقامة جزائر جديدة، هو رئيس جامع للشمل، نجح في توحيد الشباب والمجتمع المدني خلال حملته الانتخابية، وكان بمثابة أول تداول ديمقراطي في تاريخ البلاد”، جاء بعد أيام قليلة من افتتاحية مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، لشهر أفريل الماضي، التي أكدت في عددها الأخير على أنه وبعد إحباط محاولات سابقة للنيل من الدولة الجزائرية ومؤسساتها الدستورية، ها هو الشعب الجزائري يكتشف تفاصيل مؤامرة أخرى تحاك ضد بلدنا انطلاقا من الخارج، والمدبرة من قبل منظمة إرهابية تستعمل أحبارها أساليب قذرة، وحملات عدائية مغرضة تنم عن حقد دفين، اتجاه الجزائر وشعبها، وضد ما يتحقق في ظل التوجه الجديد والإنجازات على أكثر من صعيد وفي ظرف زمني وجيز “، وأضافت  “العمل الجبار الذي ما فتئت تنجزه قوات الجيش الوطني الشعبي سيكتمل بتحييد فلول بقايا الإرهاب وأفكاره الهدامة، من خلال فضح ممارسات وألاعيب الخونة الذين يسعون لضرب أركان الدولة ومؤسساتها، وأوضحت أن “هذه الفئة تسعى من خلال الممارسات الدنيئة إلى استغلال سذاجة البعض للتأثير عليهم وتجنيدهم في مشروع جهنمي، يستهدف عبثا ضرب أركان الدولة ومؤسساتها بما فيها الجيش الوطني الشعبي”.

 و خلال أول سنة من حكمه 2020، كان رئيس الجمهورية ، قد تحدث في عديد المحطات ، عن من لا يريد الخير للبلاد وقال في شهر أوت 2020 “هناك من لا يساعده الاستقرار ويريد العودة. لكن هيهات، هذا حلم. القطار انطلق ولن يوقفه أحد.. الشعب الجزائري انتفض وإرادته هي العليا، لأنها من إرادة الله التي لا تقهر”. كما تحدث أيضا عن “متواطئين مازالوا يتطلعون إلى إثارة الفوضى”.

ويأتي تقرير وكالة الأنباء الرسمية، في وقت باشر الرئيس سياسة اليد الممدودة من إطلاق كل المساجين على خلفية إبداء أراء، اتهموا فيها “بتهديد وحدة الوطن”، قبل شهر رمضان المبارك، ما يعزز فكرة “لم الشمل”، التي لن تقصي أحدا، بل تفتح الباب على مصراعيه، أمام توحيد وتعزيز لحمة كل الجزائريين والجزائريات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الخطيرة ، التي يتميز بها العالم ككل.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services