346
0
التشخيص المبكر حل أمثل لتفادي العلاج الثقيل

شدد مختصون بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء، على ضرورة التشخيص المبكر للسرطانات، وهذا لتفادي العلاج الثقيل على الجسم والمسبب لأضرار كبيرة في الجسم.
بثينة ناصري
وكان هذا خلال تنظيم جمعية الأمل يوما تكوينيا حول سرطانات الدم، بفندق السوفيتال بالجزائر العاصمة، بحضور عدد من الأطباء العامون والمتخصصين في هذا المجال.
وبالمناسبة أكدت كتاب حميدة الأمينة العامة لجمعية الأمل أن هذا اليوم جاء بمناسبة شهر سبتمبر الذي يعد الشهر العالمي لمكافحة سرطان الدم، وهذا باعتبار سرطان الدم في انتشارا مستمر في الجزائر.
وأفادت كتاب أن الشيء المخيف بهذا المرض في أنه غير معروف خاصة من طرف الناس العامة، لأنه يسري في الدم دون معرفة، مبرزتا أن سرطان الدم من أهم السلطانات التي يمكن علاجها خاصة إذا كان الاكتشاف مبكر.
وأشارت ذات المتحدثة أن الكشف المبكر يعطي لنا فرص كبيرة في الشفاء، حيث أن المراكز المتخصصة تحتوي على علاجات كثيرة ومتوفرة، وفي أغلب حالات التشخيص المبكر قد تكون علاجات بسيطة، لتفادي العلاجات الثقيلة مثل الكيميائية التي تسبب مضاعفات كبيرة.
أهمية الطبيب العام في الكشف عن السرطان
من جهة أخرى شددت البروفيسور أوكيد سليمة مختصة في أمراض الدم، بضرورة تبادل المعلومات الطبيية مع الأطباء العامون، لأن النقطة الأولى لبداية التشخيص تبدأ من عنده، من خلال الفحوصات اليومية للشخص التي تظهر علامات تشير إلى خلل في الخلايا الدم الحمراء والبيضاء وهذا يكون أول علامة للسرطان.
وتابعت البروفيسور "أما بالنسبة للعلامة الثانية فهي ظهور تقيحات (ولسيس) على مستوى الرقبة، الذي يعد خطيرا ويؤدي إلى الانتشار السريع للسرطان، مضيفة أن التشخيص المبكر واستشارة الطبيب الحل الأمثل لعلاج مثل هذه الأمراض.