499

0

التقويم الهجري... نظام تأريخ رباني - رؤية شرعية علمية" محور ندوة نظمتها جمعية العلماء المسلمين

أوضح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد المجيد بيرم؛ أن مسألة التقويم التي تتعلق بشهر تحصيل التقوى خاصة في محور رؤية الهلال ؛ تعد محل نزاع واختلاف عند علماء الفقه والفلك نظرا لتعدد المطالع و التفاسير العلمية الكونية التي تجعل من رؤية الهلال متبانية نوعا ما بالنظر لثبوت رؤيته في وقت و مكان ما على غرار وقت ومكان آخر .

شيماء منصور بوناب

 وفي كلمة له بمناسبة تنظيم المكتب الوطني لجمعية العلماء اليوم السبت بالمكتبة الوطنية الجزائرية؛ندوة العلمية حول "التقويم الهجري ؛ أكد بيرم أن زكاة الفطر حالها حال محور رؤية الهلال في شهر رمضان باعتبارها من بين المسائل التي تثار كل سنة بسبب قضية اخراجها نقدا او مقدارا وهو ما يفرض الرجوع لقرارات المجامع الفقهية التي تفصل فيها بالثبات و الدقة الإجتهادية.

وبعنوان التقويم الهجري... نظام تأريخ رباني - رؤية شرعية علمية" أشار البروفيسور السبتي هديبل، لعلم الميقات كعلم قائم بذاته وجوده كان من قبل ظهور الاسلام ، أين اتخذ منه بني آدم مقدرا لمعرفة السنة الشمسية وكذا كل ما يتعلق بالأيام والليالي وحتى القبلة والمطالع والمغارب.

مؤكدا أن موقعه اليوم غاب في المساجد والجامعات التي أدت إلى ظهور شرخ واضح في عدة مسائل دينية وفقهية لعل أهمها موضوع القبلة و وقت الصلاة وذلك راجع لليوميات الرسمية التي الغت دور علم الميقات اليوم .

وتابع مؤكدا على أسس التقويم الصحيح الذي يعي بتحديد نقطة البداية بشكل مميز ومعلوم مرتبط بحادث معروف عامة مثل بداية التقويم الهجري المرتبط بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة؛ يضاف إليه اعتماد وحدات زمنية دورية منظمة التي أسس بعضها على أساس الحركة القمرية أو الشمسية وحتى الحركة النجمية للنجوم وغيرها من الوحدات التي تتطلب وضع نظام كبس غير معقد ينص به تصحيح وتعديل التقويم أثناء إضافة السنين و الشهور والدورات.....

أما بخصوص الوحدات الزمنية الدورية ونظام الكبس في التقويم الهجري قال هديبل أن السنة القمرية تقدر في التقويم الهجري باثني عشر شهرا قمريا، مستشهدا بقوله تعالى في القرآن الكريم، قال تعالى: إِنْ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ أَثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ سورة التوبة، الآية 36. أما مقدارها بالأيام فقد قدرها المؤقتون بمقدار (554.366666)يوما.

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services