أشاد مدير جامعه الملك الجزائر 1 بن يوسف بن خدة، فارس مختاري، اليوم الأحد، بدور دار الذكاء الصناعي في استقبال المهتمين بهذا المجال باعتبار الذكاء الاصطناعي مستقبل العلوم في العالم.

بثينة ناصري

وأوضح خلال اشرافه على تظاهرة جمعت العديد من الطلبة من مختلف التخصصات، وهذا بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المهن"، أن الشيء الذي جعل الدولة الجزائرية تهتم بالذكاء الاصطناعي وانشاء مدارس ودور للذكاء في الجزائر في الجزائر ففي ففڤفموزعة على الجامعات عبر الوطن، هو ادراج والتحسين من نوعية عروض التكوين على مستوى قطاع غزة في الجزائر ريباً فالجزائر ي ن في الجزائر وتقريب المواطن في الجزائر وتقريب المواطن في التعليم العالي.

وشدد مختاري على ضرورة مواكبة هذا المجال لتطوير الجزائر من مهارتها المادية والبيداغوجية، مؤكدا أن وهذه المحاضرة تدخل في إطار تكوين الطلبة واعطاء دفعة نوعية للطلبة للاهتمام بهدا العلم، وأهمية تواصل الطلبة مع الدكاترة المهتمين بهذه العلوم في الجزائر.

ومن جهته أكد الدكتور رياض بغدادي مختص في مجال الذكاء الاصطناعي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك أزيد من 520 نظام مصادق عليه من قبل السلطات، والتي تعمل في مختلف المجالات إلا أن مجال الطب ونظام الراديو لوجي يعد الأكثر استخداما الذي يعتمد على تحليل الصور.

وأشار ذات المتحدث إلى بروز عدة تيارات منها ما تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في سنة 2025 في مستوى ذكاء الإنسان ومنها من يرى العكس وهذا يقتصر على الذكاء وليس له علاقة باحساس الإنسان، مؤكدا أنه في المجال السياسي لن يسمح في استغلاله بطريقة موسعة وهذا للحفاظ على النظام الاجتماعي ووضع قوانين لاستخدام هذه التقنية وفقا لما هو معمول به.

وفي ذات السياق تطرق الدكتور ياسين عبد الجبار باحث في أمراض القلب والشرايين المقيم في نيويورك، لمحاضرة الذكاء الاصطناعي دورها في المجال الطبي، مؤكدا في تصريحه لجريدة بركة نيوز أن الذكاء الاصطناعي لديه دور كبير خاصة في المجال الطبي الذي يساعد الأطباء من أجل الكشف المبكر حول بعض السرطانات وبعض الأمراض، كما يساعد الأطباء من أجل التشخيص الدقيق لعدة أمراض.

كما ركز عبد الجبار على عدة محاور تمثلت في عملية التشخيص المبكر للمرضى، والعلاج المشخص للناس وأيضا مساعدة الذكاء الاصطناعي في ربح الوقت، والتي تساعد الأطباء لعمل تشخيص دقيق حول هذا الامر، وكذا شق تحديات الذكاء الصناعي واهم التجارب في الجزائر وخارج الجزائر في هذا المجال.

وأشاد الدكتور ياسين عبد الجبار بالإنفتاح الذي تعرفه الجزائر لتوسيع البحوث في مختلف المجالات، والتي تساهم في تحقيق مسعى الدولة الجزائرية والتوجه نحو إنشاء مؤسسات ناشئة تشجع على الدخول في عالم الشغل وخلق عدة خدمات نوعية تكنولوجية تواكب تطورات العالم.

كما أشاد غنام كمال أستاذ محاضر بجامعة الجزائر 1 مهتم بميدان أنظمة المعلومات الجغرافية واستعمال الذكاء الصناعي في ترشيد القرارات في ميدان البيئة، بدور هذه التقنية واستعمال التكنولوجيا في إتخاذ القرار في ميدان البيئة، مبرزا إلى أن هذا العمل يسرع ويحسن تسيير البيئة في جميع القطاعات البيئية.

ولفت غنام الإنتباه إلى أن الرقمنة في وقتنا الحالي أصبحت ضرورة حتمية في صناعة القرارات الذي كانت  تعتمد من قبل في نظرتها على نظرة ضيقة، أما بالرقمنة أصبحت تقوم بترشيد القرار وكذلك رؤية أوسع وأدق، مضيفاً أنه لا يمكن التلاعب مع المعلومات لأن في الرقمنة كل شيء واضح وكل قرار متخذ يمكن متابعته ومعرفة تاريخه.