كشف الشيخ فرحات باعتباره ممثل شركة فيستافكا للمعارض، بأن الطبعة الثالثة من فعاليات معرض "صنع في الجزائر" والتي انطلقت يوم 03 جوان والمتواصلة إلى غاية 06 من نفس الشهر، تعرف مشاركة قوية من قبل الشركات الجزائرية.

التغطية من ليبيا: كريمة بندو / مريم بوطرة

وعبّر الشيخ فرحات في تصريحات أدلى بها لطاقم جريدة بركة نيوز المتواجدة بليبيا لتغطية فعاليات الصالون، عن سعادته بتمثيل شركة فيستافكا في هذا المعرض التي أتاحت له الفرصة لزيارة هذا البلد الشقيق، وقال بأن حفل الافتتاح شهد حضور وزير الاقتصاد الليبي وسفير الجزائر في ليبيا وعدة مسؤولين ليبيين وجزائريين، مشيرا إلى أنهم أبدوا إعجاب كبير بالمنتوج الجزائري الذي يحظى بإحترام الإخوة في ليبيا.
كما تمنى أن يكون للمنتوج الجزائري مكانته الطبيعية والتقليدية ويعود لسالف عهده نظرا لتميزه بالجودة والنوعية.

من جهة أخرى تحدث الشيخ فرحات عن وقوف الشعب الليبي مع الشعب الجزائري أثناء الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي، مؤكدا أن الجزائر لا تنسى أبدا فضل من وقف إلى جانبها في أحلك الظروف، لذا نسعى لدعم هذا البلد الشقيق سياسيا واقتصاديا وفي جميع المجالات.
وعن مشاركة الشركات الجزائرية في هذا المعرض، أوضح ذات المتحدث بأن هذه الطبعة شهدت مشاركة قوية للمؤسسات الجزائرية، المنتجة لمختلف السلع والخدمات، سواء صناعية، غذائية، فلاحية ...الخ ، مؤكدا ارتفاع عدد المؤسسات المشاركة مقارنة بالطبعات السابقة.
وفي ذات السياق دعا الشيخ فرحات لمضاعفة التبادلات الاقتصادية والتجارية مع ليبيا، كما حث المستثمرين في كلا البلدين لمضاعفة الجهود ورفع وتيرة الأعمال.
أما عن توافد الزوار، أكد الشيخ فرحات أن المعرض عرف حضور جماهيري كبير وأيضا زيارة رجال الأعمال والموزعين، لعقد اتفاقيات بينها وبين الشركات الجزائرية الحاضرة بقوة في هذا المعرض، وذلك نظرا للسمعة التي يحظى بها المنتوج الجزائري في ليبيا والاحترام المتبادل بين الشعبين والأخوة وحسن الجوار، متمنيا أن يتم تطبيق تسهيلات أكثر لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.
وختم الشيخ فرحات لقاءه معنا بدعوة الشركات الجزائرية والتجار ورجال الأعمال للتواجد بقوة في ليبيا، مستعملا عبارته المعتادة في بثه للأحوال الجوية  قائلا: " الحال راه مشخشخ في ليبيا... غير أرواحوا مرحبا بيكم ".