1015
0
الصالون الجهوي الثاني حول الإعلام بسرطان الأطفال بسعيدة.. تعزيز الجهود لصناعة الأمل

احتضنت دار الثقافة مصطفى خالف بولاية سعيدة فعاليات الصالون الجهوي الثاني حول الإعلام بسرطان الأطفال، الذي نظمته جمعية الابتسامة للأطفال المرضى أيام 13 و14 و15 فيفري 2025، تحت شعار "ألم مبكر.. أمل في الحياة".
الحاج شريفي
التظاهرة جمعت ممثلين عن العديد من الجمعيات الناشطة في مجال دعم مرضى السرطان، بحضور رئيسة الفيدرالية الجزائرية للجمعيات الخاصة بمرضى السرطان، حميدة كتاب، التي شددت على أهمية دور الإعلام في التوعية بسرطان الأطفال وتعزيز التضامن المجتمعي مع المرضى.
رئيس جمعية الابتسامة للأطفال المرضى قادة حزاب أكد في كلمته أن العمل التوعوي يجب أن يتكامل مع الجهود الطبية والاجتماعية لضمان تكفل أفضل بالأطفال المصابين، داعيا إلى دعم أكبر للبرامج التحسيسية.
الصالون عرف أيضا مشاركة جمعيات ناشطة وممثلين عن مديريات التربية، الثقافة، والشباب والرياضة، حيث أكدوا استعدادهم لتعزيز حملات التوعية في المدارس والفضاءات الثقافية والرياضية، وإدراج مواضيع الصحة الوقائية ضمن البرامج التربوية والتثقيفية.
برنامج متنوع لتعزيز الوعي والتضامن
تضمنت التظاهرة محاور علمية وتوعوية، من بينها: معرض دائم، ضم ورشات رسم للأطفال المرضى وجلسات استماع لعائلاتهم، نصف يومين دراسيين حول "سرطان الأطفال: الأسباب، طرق الوقاية والعلاج"، بمشاركة مختصين في الطب والصحة النفسية، تظاهرة رياضية وسط المدينة يوم 14 فيفري، تحت شعار "لأجلكم أمارس الرياضة"، بهدف التشجيع على تبني نمط حياة صحي، مائدة مستديرة حول حقوق الطفل المريض يوم 15 فيفري، حيث ناقش مختصون في القانون والصحة والتعليم قضايا العلاج، التأمين الصحي، والتمدرس، مع تقديم توصيات لتحسين التكفل بهذه الفئة، الإعلام في قلب المعركة ضد سرطان الأطفال الحدث استقطب مراسلي القنوات التلفزيونية، الإذاعية، والصحافة المكتوبة، الذين تفاعلوا مع المحاضرين والمشاركين، وسلطوا الضوء على قصص الكفاح والأمل التي يجسدها الأطفال المصابون.
فيما أجمع المشاركون على ضرورة تعزيز دور الإعلام في التوعية بسرطان الأطفال، وتشجيع الكشف المبكر، مع تكثيف الحملات التحسيسية لضمان دعم أكبر لهذه الفئة.