608
0
الرياضة الجامعية آفاق وتحديات
طالبت الجمعية الجزائرية للطب الرياضي برد الاعتبار للرياضة الجامعية ووضع الاستراتيجيات والبرامج العلمية للرقي بها.
تركية داود
أكّد الدكتور علام هشام رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي على ضرورة النظر في الرياضة الجامعية على مستوى الجامعات الجزائرية لما لها من مكانة كبيرة في المنظومة الرياضية الجزائرية.
حيث طالب الجهات المختصة بالعمل الجاد والاجتهاد لعرض و مناقشة كافة العراقيل والقضايا التي يعتقد بأن لها دافع في تطوير الرياضة الجامعية بكل اختصاصاتها.
وفي ذات السياق كشف أن الدولة الجزائرية سخرت كافة الإمكانيات اللازمة من المنشآت الخاصة بالتدريب والمنافسات والتكوين، وأشار الى نقطة هامة الأموال الباهضة التي تنفق على قاعات وهياكل رياضية غير مستغلة بشكل دائم ومنها ماهي مغلقة في وجه الطلبة؛ وهو الأمر الذي لابد من معالجته خاصة ماتزخر به الجامعات من كوادر علمية مؤهلة متخصصة في علوم الرياضة.
وأضاف الدكتور حسام بوبلوط استاذ باحث بجامعة البويرة أن العائق الكبير أمام تقدم الرياضة الجامعية هو غياب التخطيط السليم وعدم استشارة الكوادر الجامعية المتخصصة في المجال إضافة الى ضعف الشراكات والعلاقات مع العديد من الهيئات والمؤسسات والاتحاديات الوطنية، وغياب التشريعات والقوانين التي تنظم الرياضة الجامعية وتسمح بتوجيه الطالب نحو تخصصه أو رغباته،
وأوضح قائلا: "أن الحل يكمن في فتح المجال لدكاترة المعاهد والجامعات المتخصصين في علوم الرياضة للاشراف على تأطير ومرافقة الطلبة المنخرطين بالرابطات الولائية للرياضة الجامعية.
كما أفاد أن أغلب المعاهد المتخصصة في علوم الرياضة عبر مختلف جامعات الوطن تتوفر على مخابر بحث مجهزة بأحدث الوسائل (معهد مستغانم،البويرة نموذجا) حيث أن فتح هذه المخابر و المعاهد يسمح بانتقاء وتوجيه الطلبة نحو الرياضات الجماعية او الفردية.
وفي الأخير قال أنه من الضروري فتح المجال لكافة الطلبة في جميع الشعب والكليات لممارسة الرياضة على الأقل ساعة ونصف في الأسبوع، وهو الأمر الذي من شأنه التشجيع على ترقية الرياضة الجامعية وتطويرها نحو متطلبات المنافسات الدولية في الوسط الجامعي.