272
0
الوقفة النسوية لحركة البناء ... دعم وتنديد قوي ضد العدوان والظلم في عزة

بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأرض في 30 مارس، نظمت حركة البناء الوطني اليوم السبت، وقفة نسوية تضامنية مع المرأة الفلسطينية، استنكاراً لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بجرائم جيش الاحتلال ضد النساء والأطفال الأبرياء، وذلك في المقر الوطني للحركة بعين الله - دالي إبراهيم.
مريم بوطرة
في قراءتها للبيان أكدت فايزة قرام مسؤولة الاخوات في القسم الفلسطيني الوطني بحركة البناء على أن جريمة العدوان على الحرائر في غزة غير قابلة للتسوية، ولا للتفاوض ، لأن الاعتداء على النساء يعتبر من أفظع الجرائم و أنكرها .
واعربت عن دعم نساء الحركة الكامل للشعب الفلسطيني ولحقه في الحياة والوجود وتعتبر مقاومته الباسلة مقاومة مشروعة وشرعية تقرها كل القوانين والشرائع .
ودعت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية تجاه هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة و القدس .
الدبلوماسية الجزائرية... جهود حثيثة لوقف العدوان الصهيوني
واشادت قرام بالأداء المتميز لدبلوماسيتنا الجزائرية محيةً الجهود الحثيثة و المتواصلة في تجنيد الرأي العام الدولي و التنسيق المكثف مع الدول الصديقة و الشقيقة و الدول المنتخبة بمجلس الأمن من أجل الوصول إلى قرار وقف القتال الهام الذي طال انتظاره و مطالبة مجلس الأمن و المجتمع الدولي بفرض التنفيذ الفوري للقرار الأممي، من أجل وضع حد للمجازر المستمرة للاحتلال الصهيوني .
من جهتها، نددت فريدة رحال عضو مكتب وطني ومسؤولة قسم المرأة وشؤون الأسرة، بالحركة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من النساء والأطفال العزل معتبرة أن ما يحدث اليوم في غزة من تنكيل وتهجير القسري و الاغتيال لا نظير له وهو من قاموس الفاشية و الإجرام المعهود عن الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من الجميع.
ونوهت بدور المرابطات و المجاهدات على أرض غزة و جنين و رفح وتل الزيتون و كل شبر في فلسطين قائلة: " لقد أعطيتن العالم دروسا في الصبر والثبات و العزة والكرامة و التضحية في زمن الذل والهوان و للأسف في زمن عنوانه تتزاحم فيه مؤسسات حقوق الإنسان المرأة و حقوق الطفل...".
وأبرزت المواقف الرسمية للجزائر التي رفعت السقف عاليا في نصرة المقاومة ودعمها، مشيدة بأداء بعثة الجزائر بالأمم المتحدة و الأداء المتميز لدبلوماسيتها ولكل الجهود الحثيثة المتواصلة و التي أفضت إلى إصدار القرار الأممي التاريخي بوقف إطلاق النار في غزة ونوهت بالإجراءات الأخيرة للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تضامنا مع أشقائنا الفلسطينيين .
موضحة أن هذا الموقف يعيد التأكيد عن دعم الجزائر القوي للقضية الفلسطينية وموقفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته متطلعة إلى مواصلة المساعي الجزائرية لانتزاع الاعتراف الدولي لدولة فلسطين كعضو كامل السادة في الأمم المتحدة.
وفي الأخير طالبت رحال مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى فرض التنفيذ الفوري للقرار الأممي من أجل وضع حد للمجزرة الفاشية التي يقودها الاحتلال في غزة وإرساء قيم العدل والمساواة المنوطة بها و كذا محاسبة الكيان الصهيوني المارق عن كل الشرائع الدولية والمواثيق الأممية .
ودعت الشعب الجزائري بكل مكوناته وكافة الأمة العربية والإسلامية إلى مواصلة تحركاتها و فعالياتها مع مواصلة التظاهر لكافة أحرار العالم لكشف الحقيقة الفاشية للكيان الصهيوني المتغطرس.
وفي سياق متصل أعرب يوسف حمدان ممثل حركة حماس في الجزائر عن تقديريه لهذه الوقفة إلى جانب جهود الجزائر السابقة في مجلس الامن، داعياً الامة العربية إلى عدم الملل من الصمود والدعم، مشيرا إلى صمود الجزائر في ثورتها المجيدة قائلا:" ولنا في ثورة الجزائر مثل يستلهم أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَ ّأَكْثَر َالنَّاسِ لا يعلمون.