أوضح رئيس المركز الثقافي الاسلامي، أحمد يسعد، اليوم الاربعاء،  في افتتاح فعاليات الحفل التكريم للموسم الثقافي 1446-2024/21447-2025، أن المشهد الثقافي لهذه السنة عرف نقلة نوعية عززت حركية العمل في المركز الثقاقي الاسلامي من خلال شموليته في كافة ربوع الوطن و في مختلف الولايات.

شيماء منصور بوناب

وفي كلمته الترحيبية ، أكد يسعد ، أن احتفالية اليوم تعد فرصة خاصة لإستعراض ما تم انجازه بالمركز الثقافي الاسلامي من أعمال  و نشاطات و فعاليات كان الداعم   و المرافق الأساسي لها وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي.

منوها، بأن هذا الدعم والمرافقة يعكس عزم الدولة الجزائر على النهوض بقطاعاتها الفاعلة لاسيما قطاع الشؤون الدينية و الاوقاف الذي يعد من بين المجالات الأولى و الأساسية التي تعنى بالاهتمام و التطوير.

وفي سياق التكريمات، تحصل المختار ابراهيم ، رئيس المركز الثقافي الاسلامي فرع الجلفة، على شهادة الإبداع الثقافي سلمها له وزير الشؤوون الدينية و الأوقاف، شخصيا، رفقة المتحصل على   شهادة التميز الثقافي علي العبدي، رئيس المركز الثقافي الاسلامي لولاية البويرة.

وبالنسبة للفائزين في المسابقة الوطنية الرمضانية لعام 1446 هـ / 2025 م في طبعتها العاشرة، فكان لهم النصيب الوافر من التكريم الذي تسلمه ممثلوا فروع المركز الثقافي الاسلامي .

مقابل ذلك، تم ايضا تكريم العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام للحماية المدنية و  طارق كور المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، بالاضافة  لصبرينة حكار مديرة الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، عرفانا لمساهمتهم في  دعم و تثمين أعمال المركز الثقافي الاسلامي بمشاركة فعالة وديناميكة.

ويذكر أن هذه  السنة الثقافية للمركز الثقافي الإسلامي  شهدت  حركية متميزة تم من خلالها   تنظيم 1,220 محاضرة، و1,248 ندوة، إلى جانب 2,000 دورة تدريبية ذات طابع علمي وقرآني.

كما عرفت هذه الفترة إقامة 485 ورشة عمل و355 معرضًا، فضلًا عن إطلاق 43 ناديًا ثقافيًا شمل مجالات متعددة من بينها الفنون والمسرح والتربية والغناء والإلهام الروحي وحماية الطفولة.

وفي سياق دعم التعليم الديني المبكر، استقبلت2881 طفلًا، في شعبة تحفيظ القرآن في مرحلة ما قبل المدرسة ،  في حين استفاد 983 فردا  من برامج محو الأمية تحت إشراف 47 مؤطرًا متخصصًا.

للإشارة، الحفل التكريمي جاء برعاية من  وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، وبمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الإستقلال والشباب المصادف لـ 5 جويلية ، و تحت شعار: جزائرنا ... إرث الشهداء ومجد الأوفياء.