721
0
المركز الجامعي بريكة يحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني
بإنجاز مشرف يسطر بأحرف من ذهب، حصد المركز الجامعي بريكة المرتبة الثانية على مستوى الجامعات الجزائرية، وذلك حسب التصنيف العربي للجامعات ARU، مما يبرز تفوقه في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، ليثبت مكانته الريادية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
عبد السلام عليلي
ويعد هذا التصنيف بمثابة شهادة دولية على التزام المركز الجامعي بالجودة والتميز، مما يساهم في تعزيز سمعته ومكانته على المستويين الوطني والدولي، ويستند هذا التصنيف إلى أربعة معايير رئيسية تشمل: التعليم والتعلم، البحث العلمي، الإبداع والابتكار، والمشاركة المجتمعية، ما يعكس جودة البرامج الأكاديمية وكفاءة التدريس داخل المركز.
ان ما يبعث على الفخر ان المركز الجامعي بريكة استطاع أن يرسم مساراً واضحاً في الوصول إلى العالمية تماماً كما أرادت له الإدارة المركزية برئاسة (البروفيسور: بولحية شهيرة) التي سعت أن تجعل منه صرحاً علمياً ومركزاً بحثياً ذا ثقل وتأثير في الساحة الوطنية والدولية.
هذا الإنجاز يؤكد المكانة الرائدة للمركز الجامعي بريكة في المشهد الأكاديمي الجزائري، ويُعد تتويجًا للجهود المستمرة التي تبذلها إدارة المركز، مما يعزز من سمعته كمؤسسة أكاديمية متميزة تسعى للارتقاء بالمعايير التعليمية والبحثية بما يتماشى مع التطورات العالمية الراهنة.
وبناء على تصريحات البروفيسور " بولحية شهيرة "، مديرة المركز الجامعي بريكة، حول هذا التصنيف الذي وضع المركز في المرتبة 02 من ضمن أحسن 05 جامعات وطنيا، فإن "ما حققه المركز من تقدم فيما يتعلق بتحسين ترتيبه ضمن مختلف التصنيفات الدولية، يعود إلى الجهود التي بذلتها كل مكونات الأسرة الجامعية، والذي كان له الأثر الإيجابي في حصول المركز على مرتبة متميزة في العديد من التصنيفات الدولية والوطنية، مؤكدة على سعي المركز المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجزائر 2030 ، هذا التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادي، يستهدف تشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والتنمية والابتكار في الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق ونشر المنتجات العلمية وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، يضاف إلى ذلك مؤشر التعاون الدولي والوطني وخدمة المجتمع، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربي للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
كما أرجعت السبب إلى "الاستقرار الذي يعيشه المركز خلال الثلاث سنوات الأخيرة بفضل جهود الشركاء الاجتماعيين والحوار والتشاور حول مختلف المطالب المهنية والاجتماعية"، مؤكدة أن "هذا التصنيف من شأنه أن يمكن المركز من تبوؤ مكانة متقدمة على المستوى الوطني والدولي، ويكسبه سمعة ما بين مؤسسات التعليم العالي"، قائلة إنه "خلال هذا العام استقبل المركز الجامعي بريكة أكثر من 80 طلب تحويل إلى مختلف أقسامه، وهو ما يؤكد المكانة العلمية التي وصل إليها المركز.
وللإشارة، تسعى مؤسسات التعليم العالي في الجزائر إلى تعزيز مرئيتها دولياً وتحقيق التميز الأكاديمي من خلال المساهمة في التنمية الاقتصادية وذلك تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.