677
0
المدير العام لشركة زهرة الكرز الليبية يشيد بجودة الصناعات الجزائرية
تعد مجموعة شركات زهرة الكرز من الأسماء البارزة في الساحتين التجارية الجزائرية والليبية، حيث تتمتع بخبرة تزيد عن ثمانية أعوام في عدة قطاعات من بينها استيراد المواد الغذائية وتنظيم المعارض والخدمات اللوجستية و يتميز تعاونها مع الشركات الجزائرية والليبية بالتوسع والاستقرار، مما يعكس التزامها بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
مريم بوطرة
وفي إطار تعزيز حضورها وتعزيز التواجد لمنتجاتها في الأسواق الليبية، شاركت مجموعة زهرة الكرز في معرض صنع في الجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس الذي يُعتبر حدثاً مهماً في القطاع التجاري والاقتصادي للبلدين.
في سياق متصل، أكد محمد سليم، المدير العام لمجموعة شركات زهرة الكرز، أن مشاركتهم في معرض ليبيا كانت فرصة استثنائية لعرض خدماتهم أمام جمهور من رجال الأعمال والمهتمين بالاستثمار في مختلف القطاعات وتسعى المجموعة إلى تعزيز حضورها في السوق الليبي بتوفير أفضل الفرص والتوسع من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية ومتنوعة سواء محليا أو من الشركات الجزائرية مما يعكس التزامها الراسخ بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التبادل التجاري بين الدول.
الاستثمار في السوق الجزائري
من جانب آخر، أوضح سليم أن مجموعة زهرة الكرز قد قامت بالاستثمار في السوق الجزائري لمدة تزيد عن ثمانية أعوام، حيث أبرمت عدة عقود شراكة مع شركات جزائرية في قطاعات متعددة مثل المواد الغذائية، مواد البناء، والمواد الطبية. بالإضافة إلى ذلك، تم التوقيع على اتفاقية مع مجلس رجال الأعمال في المنطقة الشرقية من بنغازي، لإقامة سوق دائم للمنتجات الجزائرية في ليبيا وتعزيز التوزيع في جميع أنحاء البلاد.
وأشار سليم إلى أن للمجموعة شركة فرعية في الجزائر باسم زهرة الكرز، ولها فرع في المنطقة الشرقية، حيث تمت بالفعل إبرام عدة عقود شراكة مع مصانع وشركات جزائرية مرموقة، مما يعكس التزامها بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الصناعات الجزائرية المتميزة من حيث التنوع والجودة.
وتهدف مجموعة زهرة الكرز حسب محدثنا إلى إقامة مصانع للصناعات الجزائرية في ليبيا، مما يسهم في تعزيز التواجد الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وضمان توافر المنتجات المطابقة للمواصفات العالمية والمواصفات الليبية المعتمدة.
وألح ذات المتحدث أن الشركة هدفت منذ تأسيسها إلى تقديم خدمات ومنتجات تلبي توقعات السوق وتحقق رضا العملاء وتتمثل رؤيتها في أن تكون الشريك الاستراتيجي المفضل في السوق الجزائري والليبي، من خلال توسيع نطاق عملياتها وتقديم حلول مبتكرة تدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
السوق الليبي... سوق واعداً
بالنسبة للمنتج الجزائري، أشاد محمد سليم بجودته وسمعته الطيبة في السوق الليبي، مما يعكس تفضيل المستهلكين لهذه المنتجات وثقتهم فيها. ومع ذلك، أشار إلى وجود بعض الصعوبات في عملية التبادل الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وليبيا، بما في ذلك قضايا التحويل المالي التي تواجهها البنوك، بالإضافة إلى مشاكل الحدود والطيران التي تعيق دخول رجال الأعمال الليبيين إلى الجزائر لاستكشاف السوق وتلبية احتياجات السوق الليبي.
في سياق آخر، أكد سليم أن المعرض قدم خدمات متميزة للمشاركين، حيث فتح الباب أمامهم لإلقاء نظرة شاملة على السوق الليبي وتحديد احتياجاته، كما أكد أن السوق الليبي يعد سوقاً واعداً، رغم التحديات الموجودة مثل ارتفاع الأسعار نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة عموماً.
في الختام، أعرب سليم عن استعدادهم لزيادة نطاق التعاون مع شركات المشاركة في المعرض في طبعته الثالثة، وبالفعل تم التوقيع على شراكات في السنوات الماضية مع شركات رسمية مثل علامة "بلاط"، "جبنة الوليد"، و" حليب المغرب" ومن المتوقع أن يتم إدخال حوالي 20 إلى 25 منتجاً جديداً إلى الأسواق الليبية قريباً.