488
0
مخزون مادة الحليب يكفي لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان
عقدت لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بمقر المجلس الشعبي الوطني ،اليوم الاحد، جلسة استماع الى كل من الرئيسة المديرة العامة لمجمع الحليب ومشتقاته "جيبلي" وإلى المدير العام للديوان المهني للحليب ومشتقاته "ONIL".
مريم بوطرة
أشادت سماح لحلوح الرئيسة المديرة العامة لمجمع الحليب ومشتقاته "جيبلي" بالدولة الجزائرية التي بذلت كل الجهود من أجل مرافقة المواطنين بتوفير المواد ذات الاستهلاك الواسع خصوصا الحليب المبستر والمقنن بسعر25دج.
برنامج إنتاج وتوزيع الحليب ومشتقاته في شهر رمضان الكريم
أضافت أن مجمع الحليب ومشتقاته "جيبلي " من خلال 15 وحدة موزعة عبر مختلف ولايات الوطن قد وفر الإمكانيات الممكنة لتلبية احتياجات السوق خلال شهر رمضان المعظم حيث بلغت القدرة الإنتاجية لمادة الحليب ما يفوق 4,8مليون لتر يومي.
وأشارت إلى البرنامج الذي وضعه الديوان المهني للحليب الحالي ، قدر ب 3,6 مليون لتر ومع الزيادات التي وضعتها السلطات العليا تحسبا لشهر رمضان الكريم قد تفوق 360مليون طن مبدئيا قابلة للمراجعة حسب طلب الولاة ،مشيرة بدورها إلى الاستقرار الملموس في السوق الجزائري.
وهذا بعد أن تم توفير ما يزيد عن 5000 طن من مادة الحليب شهريا منذ أكثر من ستة أشهر موضوعة في السوق وتم توزيعها عبر الولايات ملحة في كلامها على تأهب الديوان لزيادة الإنتاج وبتالي زيادة في التوزيع عند اقتضاء الحاجة.
أما بخصوص ولايات أقصى الجنوب أشارت لحلوح إلى نقص الذي كان سابقا بكون المادة "الحليب" سريعة التلف ، إلا أنه وفق الزيادات تم تدارك النقص بوضع مخطط تزويد الولايات الجنوبية وخصوصا عين قزام وبرج باجي مختار بمادة الحليب الجاف سريع الذوبان، أول شحنة وصلت في أواخر شهر فيفري الفارط والعملية ستكرر بانتظام شهريا.
إنشاء نقاط بيع جديدة
وأعلنت الرئيسة عن إنشاء نقاط بيع جديدة مستقبلا، إلى جانب 131 نقطة بيع عبر مختلف الولايات، خاصة في مناطق الشمال، بهدف مضاعفة الإنتاج وضمان وصوله لأكبر عدد ممكن من المواطنين. تم ذلك بالتعاون مع قطاع التجارة، بهدف تحقيق تغطية شاملة للحليب ومشتقاته، مشيرة إليها بأنها "طازجة" ومحلية الصنع.
من جهته أكد مختار بوزيان، المدير العام بالنيابة للديوان المهني للحليب، أن الديوان يضمن الخدمة العمومية من خلال تنظيم وتوفير الحليب للسوق، مشيراً إلى أن كمية قدرها 21 ألف طن شهرياً تم تحديدها ضمن الإطار الجديد المعتمد من السلطات العليا للبلاد، وذلك لإنتاج وتوزيع الحليب في جميع أنحاء الوطن.
وأوضح أن هذه الكمية موزعة على قسمين، حيث تبلغ الكمية الأولى 20,961 طن موجهة للملبانات لتحويلها وتعبئتها في أكياس سعة لتر واحد، مما يسهم في توفير 46 طنًا من مسحوق الحليب الكامل الدسم الفوري. ويتم تعبئة هذا المسحوق في مجمع جيبلي ببودواو في أكياس سعة 500 غرام، ويتجه إلى مناطق أقصى الجنوب، حيث يتم بيعه بسعر مقنن ومدعم من قبل الدولة.
وفي ذات الصدد أكد بوزيان أن كمية 21 ألف طن قد ساهمت في تحقيق استقرار السوق، هذا بعد أن أكدت مصادر من وزارة التجارة عدم تسجيل أي تذبذبات ملحوظة.
واستعدادا لشهر رمضان، أفاد بأن اللجنة الوزارية قامت بتخصيص 561 طنًا لعشر ولايات، حيث سبق أن طُلبت هذه الكميات عبر الولايات لتلبية احتياجات بعض البلديات.
وأكد مختار بوزيان أن الديوان الوطني يمتلك مخزونًا استراتيجيًا جاهزًا لتلبية احتياجات السوق خلال شهر رمضان، بما في ذلك زيادة في الإنتاج.