267

0

المدرسة العليا الجزائرية للأعمال..... تحتفى بأطفال متلازمة داون

 نظمت المدرسة العليا الجزائرية للأعمال؛ أمسية اليوم الخميس ؛ يوما تحسيسيا حول "متلازمة داون" ، سعيا نحو تعزيز الوعي الجماعي بأطفال الهمم العالية والدعوة لإدماجهم الإجتماعي .

شيماء منصور بوناب

وبالمناسبة، أكدت بوعامر صوفية المكلفة بتربصات المشاريع الجمعوية بالمدرسة العليا الجزائريةللأعمال؛ أن جديد نشاطات المشروع الجمعوي لهذه السنة خص الاحتفاء باليوم العالمي لأطفال متلازمة داون عبر تنظيم افطار جماعي على شرفهم يضم 103صائم تحت رعاية بعض المؤسسات التجارية الرسمية التي دعمت التضاهرة بمختلف الأجهزة ومستلزمات الورشات.

وهو ما ثمنته الطالبة حميدة لينة في حديثها عن برنامج اليوم التحسيسي الذي يتضمن عدة ورشات متكاملة من حيث المضامين الترفيهية التي تنمي قدرات أطفال متلازمة داون، انطلاقا من اشراكهم في الورشات الرياضية التي تحتضن طاقتهم الحركية ثم ورشة الفنون والرسم التي تعد الفضاء الجامع لإبداعاتهم و ميولاتهم الفنية.

 وتحت عنوان" ورشة بوراك" ، ركزت الطالبة على دور التواصل الإجتماعي بين ذوي الهمم و غيرهم من خلال بعض النشاطات اليومية التي تكسبهم ثقة لمواجهة التحديات الخارجية عند احتكاكهم بغيرهم ؛ وفي سبيل تحقيق ذلك جاءت فكرة اشراكهم في ورشة المطبخ الصغير وتدريبهم عن كيفية صنع البوراك بأبسط الطرق ، يضاف إليها ورشات العروض السحرية و المهرج .

وعن أهداف المشروع الجمعوي لأطفال التريزوميا ؛ شددت حميدة على اهمية مرافقة الأطفال في مسارهم الإجتماعي من خلال زيادة انفتاحهم على العالم الخارجي و كذا خلق فضاءات ترفيهية تثقيفية تزيد من فرصة ادماجهم مع أقرانه ؛ في المنحى الذي يكسبهم ثقة وقدرة على التواصل البناء الذي يكسر حاجز الخوف لديهم .

وبخصوص الأطفال المشاركين في اليوم التحسيسي ، أفادت بوعامر بأنهم من بين المنتسبين لنادي الرفيق الرياضي الذي ينشط على مستوى الجزائر العاصمة ويختص في مرافقة أطفال متلازمة داون اعتبارا لقدراتهم وكفاءتهم وحاجياتهم.

ومن هذا المنطلق وضحت فهيمة لغريت الأمينة العامة لنادي الرفيق، بأن التعامل مع الأطفال من متلازمة دون لايختلف على التعامل مع الاطفال العاديين فقط الاختلاف يكمن في قدرة استعابهم وتعلمهم البطيئ نوعا ما ، غير أن قدراتهم على التميز و الإبداع في عدة مجالات امر مرهون بمدى متابعة ذويهم لهم ومدى مرافقة المجتمع لهم.

مشيرة في ذات الجانب ؛ إلى أن الأطفال المشاركين في فعاليات اليوم والذي تتراوح أعمارهم بين 14سنة إلى غاية 20سنة ، هم من بين الفئات التي تحتاج التفاتة من المجتمع فعلي قصد سد الفراغ بينهم وبين من هم في سنهم من خلال فتح المجال لهم لممارسة الرياضة بحكم أن أطفال متلازمة داون يعانون من الارتخاء العضلي الذي يدعو لضرورة ضمان حقهم في ممارسة مختلف الرياضات التي تغطي احتياجهم الصحية .

 في الختام ركزت حميدة على أهم نقطة في المشروع الجمعوي ، الذي يهدف لإحتواء أطفال المجتمع من ذوي القدرات الخاصة ومساعدتهم على الخروج من قوقعتهم من خلال تعزيز قدراتهم لمواجهة كل أشكال التنمر كظاهرة سلبية تستهدف مثل هذه الفئات المهمشة من المنظومة الإجتماعية.

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services