386

0

اللواء قدرى ابو بكر شهيد الواجب وسفير الأسرى للعالم

 

 

 

 اعداد :  د.  رأفت حمدونة

 

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين دراسة بعنوان " اللواء قدرى ابو بكر سفير الأسرى للعالم وشهيد الواجب وسفير الاسرى للعالم" ، واهتمت الدراسة التوثيقية التى أعدها المدير العام بهيئة شؤون الأسرى والمحررين وعضو اللجنة المكلفة بادارة الهيئة فى قطاع غزة الدكتور رأفت حمدونة بجهود شهيد الواجب اللواء قدرى ابو بكر فى حمل ملف الأسرى للعالم عبر المؤتمرات الدولية واللقاءات المستمرة بالمؤسسات الدولية ومجموعات الضغط والمؤسسات الحقوقية والانسانية بهدف الضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن ممارستها المستمرة بحق الأسرى ، والعمل على تقديم منتهكي حقوق الإنسان من السجانين وضباط إدارة مصلحة السجون ووزراء ورؤساء أجهزة الأمن التى مست بحق الأسرى والتي وصلت لجرائم حرب ضمن شهادات مشفوعة بالقسم من الأسرى في داخل السجون والمحررين خارجها. وحرص على إبراز المكانة القانونية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على المستوى الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لإلزام دولة الاحتلال بالتعامل وفق تلك المكانة في كامل الحقوق " في الافراجات السياسية، والغذاء، والعلاج، والزيارات ومكان الاعتقال، وفي كل شروط الحياة المنصوص عليها "، وفق الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لسنة 1949م، ومتابعة تطبيقها في فلسطين المحتلة من قبل الدول الموقعة عليها لبحث أوجه القصور في الحماية المقررة للأسرى والمعتقلين، وتفعيل دور المؤسسة الدولية للصليب الأحمر وتوثيق أشكال التعذيب والمعاملة وشروط الاعتقال. واعتمد فى تحركاته على الجهود الدبلوماسية الفلسطينية التى سجلت نقاطاً مهمة على الاحتلال فى المحافل الدولية، وكان أبرز تلك المحطات قبول انضمام فلسطين عضواً كامل العضوية في اليونسكو بتاريخ 31 تشرين الأول عام 2011 ، ، و منح فلسطين صفة دولة غير عضو في في الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 2012 ، وانضمام دولة فلسطين رسمياً فى المحكمة الجنائية الدولية في نيسان 2014، و الحصول على موافقة الأمم المتحدة رفع العلم الفلسطيني فوق مقرها يوم 11 / 9 / 2015، كما انضمت دولة فلسطين إلى العشرات من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، والتى تشكل أرضية مهمة للسفارات والمؤسسات والممثليات باحراج دولة الاحتلال فى كل المحافل الدولية . وقام رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدرى ابو بكر طوال فترة عمله بتسخير كل جهوده وكل امكانياته  وعلى كل المستويات لخدمة الأسرى وذويهم من خلال تقديم الخدمات والمشاركة فى ورش العمل والمؤتمرات، ومن خلال الرعاية لمؤتمرات الأسرى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطينى فى ابريل/ نيسان ، ومن خلال اللقاءات مع المؤسسات الدولية وحقوق الانسان وتقديم الخدمات فى مكتب الهيئة على صعيد التعليم والاعلام وبرنامج الأسرى والتأهيل و الفعاليات والأنشطة والتواصل مع أهالى الأسرى. فى هذه الورقة سنتعرف على جهود اللواء قدرى ابو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين على تدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان ، والتفريق فى لغة الخطاب الداخلي والخارجي ، وتجاوز محاكاة الذات نحو العالمية  ، والالتقاء بأحرار وشرفاء العالم ومجموعات الضغط الدولية ، والسفارات الفلسطينية والعربية وعقد المؤتمرات واللقاءات للقيام وورش العمل ، وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات العربية والدولية .

 


 

خالد فراج.. مخططات في مهب الريح بفعل الملاحقة المستمرة

 

 

 

تقرير:  نجيب فراج-بيت لحم-القدس

 

لا يستطيع المربي والناشط خالد جمال فراج (35 عامًا) من سكان مخيم الدهيشة من التقاط أنفاسه خارج جدران الاعتقال وتنفيذ ما يخطط له من طموحات وأهداف بفعل الاعتقالات الإسرائيلية المتلاحقة بحقه في فترات متقاربة بين فترة اعتقال وأخرى.

بدأت قوات الاحتلال من ملاحقته للاعتقال وهو لم يبلغ من العمر أكثر من 19 عامًا، لتعتقله وهو في مرحلة الدراسة الجامعية حيث التحق في جامعة القدس في أبو ديس، وكان يدرس في كلية الرياضة وذلك في العام 2007، فاعتقل لمدة 14 شهرًا بعد توقيفه على حاجز الكونتينر المطل على طريق وادي النار الذي يفصل بين شمال الضفة وجنوبها. وبعد ذلك توالت الاعتقالات التي كان ثانيها في العام 2011، وحكم عليه بالسجن لمدة 32 شهرًا، اما المرة الثالثة فكانت في العام 2017،حيث اعتقل لمدة 20 شهرًا قيد الاعتقال الإداري، حيث توفي والده المناضل جمال فراج في العام 2018 وهو داخل السجن ولم يسمح له حتى بالمشاركة في تقبل العزاء بوالده الذي كان قد أمضى أكثر من 15 عامًا قيد الاعتقال، وسبق لقوات الاحتلال أن أبعدته إلى الخارج لمدة عشر سنوات إبان الانتفاضة الأول. واعتقل مجددًا عام 2020، ومضى في الاعتقال الإداري، ليعاد اعتقاله من جديد في شهر حزيران الماضي باعتقال جديد لمدة 6 أشهر. وللأسير فراج، شقيقه أدهم الذي لا زال هو الآخر قيد الاعتقال، ولم يتبقى لوالدتهما أحد، كي تكسر هذه الوحدة التي تعيشها، بانتظار الفرج من السماء، حيث تقول إن العيش بدون نجليها بمثابة عيش بلا هدف أو طموح. كما قالت. وتضيف: خالد كان مربيا ومدربا في المجال الرياضي وكان حريصا دوما على الأطفال الذين يدربهم وقبل ذلك حريصا على اخلاقهم وتعميق الروح الوطنية في نفوسهم، ولم يكن مربيا وحسب بل كان أيضا وطنيا بامتياز وكان يخطط دوما لابتكار المزيد من الطرق والوسائل لتعزيز الروح الوطنية ولذلك كان يجري استهدافه دوما من قبل قوات الاحتلال. وتابعت: أنجز خالد اتمام بناء منزله وكان يخطط لكي يتزوج وبدخل الفرحة إلى منزلنا، إلا أن قرار الاعتقال الأخير خطف فرحتنا التي كنا نخطط لها منا ولكن ذلك لن يجعلنا أن نيأس أو نحبط وهذه هي ضريبة الدفاع عن الوطن والتمسك بحقوقنا حتى العودة والاستقلال.

 

 


 

عائلة الأسير المريض مجاهد عمارنة تحذر من استمرار عزله

 

 

تقرير: علي سمودي-جنين-القدس

 

وسط عقاب الاحتلال المستمر لعائلة عمارنة من بلدة يعبد في محافظة جنين، بتغيب رب الأسرة الكفيف الشيخ عز الدين، ونجله أحمد خلف القضبان، فيما تواصل إدارة السجون عزل الابن الثاني الأسير المريض مجاهد في ظل ظروف صعبة وحرمانه من العلاج. وأفادت والدته لـ "القدس" دوت كوم، أن  إدارة سجن النقب، وضمن الاستهداف المستمر،  عزلت مجاهد لمدة ثلاثة أسابيع وفرضت عليه غرامة مالية كبيرة، وحرمته من الزيارة والكانتينا لمدة شهرين، وذلك بتهمة قيامه بكسر نافذة الزيارة الزجاجية، معبرة عن استهجانها واستغرابها لفبركة هذه التهمة خاصة وأنه مريض، ورفض ادارة السجون تقديم العلاج له منذ سبعة أشهر. ومنذ اعتقاله، يعاني الأسير مجاهد، وهو  محكوم بالسجن الفعلي لمدة سنيتن إضافة إلى ستة آلاف غرامة تنتهي بعد 80 يوماً إذا دفعت الغرامة أو مقابلها 6 أشهر اضافية، وقالت الوالدة: الاحتلال يستخدم كل السبل لارهاب وقمع أسرتنا، وسط اعتقال زوجي وابني الأول، يمارس حملة شرسة بحق مجاهد، لذلك نحذر ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تطور خطير أو تدهور جديد يتعرض له ابننا بسبب عزله في الزنانين،في هذا الجو شديد الحرارة. طوال السنوات الماضية، استهدفت قوات الاحتلال الشيخ الكفيف عز الدين، الذي رغم فقدانه البصر، كافح منذ صغره ليعيش حياة طبيعية، فحقق النجاح وأكمل دراسته وتعليمه، فكرمه رب العالمين، وعوضه عن فقدان البصر، بنور البصيرة والنجاح والتميز دوماً. تقول زوجته: بعد نجاحه في الثانوية العامة، أكمل زوجي المتفوق والمتميز والحافظ للقرآن الكريم، مشواره التعليمي، فدرس في كلية أصول الفقة والتشريع في قلقيلية، ثم انتسب لجامعة النجاح الوطنية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ثم تزوجنا ورزقنا الأبناء، وتابع دراسات عليا، فحصل على شهادة الماجستير في الشريعة، ثم تخرج  بشهادة الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة المدينة العالمية بماليزيا قبل 3 شهور، وقد أصبح محاضرا في جامعة القدس أبو ديس. تمتع الشيخ عمارنة بروح وطنية ونضالية عالية، وشارك شعبه المسيرات والفعاليات الرافضة للاحتلال، مما عرضه كما تروي رفيقة دربه للاستهداف من الاحتلال الذي اعتقله أول مرة عام 1990، ومن يومها تكررت اعتقالاته واستهدافه، فزجه الاحتلال خلف القضبان 12 مرة، وقضى 9 سنوات ونصف، ما بين حكم واداري وغرامات مالية تعسفية، وكان أعلاها 5 سنوات متواصلة، وخاض خلالها عدة اضرابات مفتوحة عن الطعام. تروي أم أحمد، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلها في بلدة يعبد، فجر تاريخ 21-2-2022، وانتزعت الشيخ عز الدين من فراشه، ودون تهمة ومحاكمة حولوه للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور، رغم كونه كفيف ويعاني من عدة أمراض مزمنة خاصة الأمعاء والقولون وبحاجة لرعاية صحية ومتابعة ، وتضيف: لم يوجه له الاحتلال أي تهمة، ورغم معاناته الكبيرة بسبب المرض، جددوا اعتقاله الاداري مرة ثانية لمدة 6 شهور، وقبل نهايتها صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار المنصرم لمدة أربعة أشهر. وتتابع: في ظل تفاقم معاناته وتدهور صحته لم يبقى أمامه سوى سلاح الأمعاء الخاوية، وبحمد لله صبر وصمد حتى انتصر على الاحتلال، وننتظر زيارته للاطمئنان على حالته الصحية. وللأسير خمسة من الأبناء والبنات، أبنائه الذكور معتقلين في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد ومجاهد، نجله أحمد معتقل إداريّ، فيما يقضي نجله مجاهد حكما بالسّجن لمدة 24 شهرًا.

 

 


 

نحو خمسة آلاف اسير يعانون .. لكن المستقبل لنا

 

 

 

حديث القدس

 

أفادت وزارة الاسرى والمحررين ان نحو خمسة الاف اسير في سجون الاحتلال ستتضاعف معاناتهم بسبب الاجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال ونظرا لبيئة هذه السجون وتركيبتها الداخلية التي لا يمكن التعايش معها، ومن بين الاجراءات الجديدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وضع الواح حديد امام نوافذ الغرف مما يحجب بشكل كامل دخول الهواء النقي الى داخلها، ويؤدي الى الحاق الاذى وضيق التنفس بآلاف الاسرى. وما هو اسوأ واحقر هو حرمان الاسرى الجدد من ملابسهم الداخلية ومنع دخولها او وصولها اليهم، وكذلك فان فتحات التهوية صغيرة جدا ولا تتجاوز الثلاثين سنتمترا، واستخدام الاحتلال للمبيدات الحشرية في هذه الظروف والاوضاع يؤدي الى اصابة الاسرى بالامراض المزمنة، خاصة خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. ان معاناة الاسرى هذه واسعة وتتخذ كل يوم اجراءات جديدة لا وجود للحقوق الانسانية في ثناياها، ومن امثلتها ان الاسير الجريح امير عطاطرة تعرض لاطلاق نار واصابة واعتقال دون اي سبب او مبرر، كما ان هيئة شؤون الاسرى والمحررين نقلت تفاصيل مؤلمة لاسيرين اداريين يقبعان في سجن «مجدو» وهما محمد عودة (31 عاما) من مدينة طولكرم، الذي قامت قوات الاحتلال من المستعربين باختطافه اثناء تواجده في احد المحال التجارية، والثاني هو الاسير عمر عابد (31 عاما) من مدينة جنين بعد مداهمة منزله ليلا وحاول الهرب من هذه القوة الاحتلالية بالقفز من الطابق العلوي ولكنه سقط على قدمه ولم يتمكن من النجاة وجاءت قوات الاحتلال واعتقلته. هذه نماذج فقط لما يحدث ويقوم به الاحتلال من اجراءات لأن الممارسات التي يقومون بها يعتبروها امرا عاديا واجراء قانونيا، والامثلة كثيرة ولا حصر لها، ولكن شعبنا صامد قوي وشبابنا صلب كالحديد، ولا يستكين او يسمح لقوات الاحتلال بأن تفرض ما تريده عليه، لأن تطلعه الى المستقبل قوي وهو ينتظر الحصول على ما يريد، ومهما طال الزمان واشتدت اجراءات الاحتلال وجرائمه، فان المستقبل لنا ونحن ثابتون فوق ارضنا ومتمسكون بحقوقنا.

 

 


 

مركز فلسطين: ارتقاء 4 شهداء للحركة الأسيرة خلال النصف الأول من العام الجاري

 

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى ان قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل الى (237) شهيداً بارتقاء 4 أسرى جدد في سجون الاحتلال بينهم فتى قاصر. وأوضح مركز فلسطين ان قافلة شهداء الحركة الاسيرة تتصاعد بشكل مستمر نتيجة سياسات الاحتلال الاجرامية بحق الاسرى واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الاسرى المرضى، إضافة الى ممارسة القتل للأسرى باعتقال الجرحى في ظروف قاسية وعدم تقديم رعاية طبية حقيقية لهم للحفاظ على حياتهم. وكشف الباحث رياض الاشقر مدير المركز ان هناك ارتفاع واضح في عدد شهداء الحركة الاسيرة خلال العام الجاري، حيث ارتقى 4 شهداء خلال النصف الأول منه فقط، بينما العام الماضي بأكمله ارتقى 5 شهداء للحركة الأسيرة.

وأشار الأشقر الى ان الشهداء الأربعة الذين ارتقوا خلال الشهور الستة الماضية هم الفتى المقدسي وديع عزيز ابو رموز (١٦ عاما) واستشهد في مستشفى "شعاري تصديق بعد 3 أيام من اعتقاله عقب إطلاق النار عليه في بلدة سلوان، واصابته بجراح خطرة، ومنعت عائلته من زيارته، وكان تقيده بسرير المستشفى رغم حالته الحرجة، وقررت له محكمة الاحتلال جلسة محاكمة قبل موعد استشهاده بيومين، واحتجز الاحتلال جثمانه لأكثر من 5 شهور قبل تسليمها لذويه بشرط دفنه في ساعة متأخرة بحضور عدد قليل من افراد عائلته. بينما استشهد الاسير "أحمد بدر أبوعلى" من الخليل في سجن النقب الصحراوي نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد، بعد 11 عاماً من اعتقاله، حيث كان يعاني من مشاكل بالقلب وانسداد الشرايين والسكرى والضغط، وأهمل الاحتلال علاجه الى ان تردي وضعه الصحي وفقد الوعي في قسم (10) ونقل بعد مماطلة لأكثر من نصف ساعة عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى "سوروكا"، قبل أن يعلن عن استشهاده واحتجز الاحتلال جثمانه لأكثر من شهر ونصف قبل تسليمه لذويه. كذلك استشهد الشاب " محمود جمال حمدان" (22 عامًا)، مخيم عقبة جبر اريحا بعد 10 ساعات من اعتقاله جريحاً خلال اقتحام المخيم في الأول من مارس الماضي ونقله الى المستشفى بحالة خطرة وعدم تقديم رعاية حقيقية له، وتم تسليمه لذويه . وفي عملية اغتيال ممنهجة ومتعمدة ارتقى الشيخ الأسير "خضر عدنان من جنين شهيداً بعد مرور 86 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث رفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي نظراً لخطورة حالته في الأيام الأخيرة، كما منعت نقله الى مستشفى مدني لتقديم رعاية حقيقة له، وابقت على اعتقاله في زنزانة منفردة بعيادة سجن الرملة السيئة الصيت دون متابعة لأي طارئ قد يطرأ عليه، الى أن ارتقى شهيداً، ولا يزال جثمانه محتجزاً . وبين الأشقر ان سلطات الاحتلال لا زالت تواصل حتّى اليوم احتجاز جثامين (11) أسيرًا من شهداء الحركة الأسيرة بعد ان تحررت أرواحهم من قيد السجان، لا زال الاحتلال يعتقل أجسادهم في جريمة أخلاقية وقانونية وإنسانية يرتكبها الاحتلال تحت سمع وبصر العالم أجمع.

واعتبر الأشقر الاحتلال بأنه الكيان الوحيد في العالم الذي يمارس هذه الجريمة البشعة ويشرع لها عبر قانون خاص يجيز احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين بهدف الانتقام منهم ومن ذويهم ومعاقبتهم بعد موتهم. وطالب الأشقر المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية لاستشهاد الاسرى داخل السجون، وتصنيف قادة الاحتلال المسئولين عن تلك الجرائم كمجرمي حرب، كذلك الضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة انسجاماً مع نصوص اتفاقيات جنيف التي ألزمت الدول المحتلة تسليم الجثامين إلى ذويهم واحترام كرامة المتوفين ومراعاة طقوسهم الدينية.

 

 


 

وزارة الخارجية والمغتربين : تطالب بتحقيق دولي في جريمة اعدام الشهيد فوزي مخالفة

 

 

حملت وزارة الخارجية والمغتربين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، واصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.

وطالبت الوزارة في بيان، صدر يوم السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.

واعتبرت هذه الجريمة امتدادا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد. وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services