367
0
القافلة التضامنية لمتضرري الفيضانات....استجابة مستعجلة لنداء الواجب الوطني
أكد أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، اليوم السبت أن نداء الواجب الوطني دائما ما يفرض التجاوب معه بشكل مستعجل خاصة في ضل الأزمات و الكوارث الطبيعية التي تجعل من التضامن والتعاون لغة مبرمجة في كامل الأمة العربية عامة والجزائر على وجه الخصوص .
شيماء منصور بوناب
وبمناسبة إطلاق القافلة الوطنية التضامنية تحت وسم الحملة الإغاثية المستعجلة لفائدة متضرري فيضانات ولاية بشار و عين الصفراء وولاية النعامة ؛ أفاد ابراهيمي أن الفيضانات الأخيرة التي خلفت الكثير من الخسائر المادية و البشرية فرضت علينا شد اللحام الأخوي لتقديم كل المساعدات والإحتياجات للأسر المتضررة بالمنطقة والمتمثلة في الأفرشة و التغطية و مختلف المواد الغذائية، والمستلزمات التي تندرج ضمن سلسلة الآليات الخيرية الخاصة بمظاهر التكافل الإجتماعي.
وأوضح ابراهيمي في الندوة الصحفية المنعقدة في المقر الوطني لجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بالعاصمة، أن إطلاق القافلة التضامنية المتمثلة في شاحنتين مزودين بكافة المستلزمات العاجلة هو دليل على وعي المجتمع الجزائري بقيمة الأخوة والإحسان الذي تعودنا عليه في كل المحن والأزمات التي تحل بالجزائر و خارجها.
منوها بإطلاق قافلة أخرى في الأيام القليلة القادمة تكون محملة بكل الاجهزة الكهرومنزلية و الكهربائية التي يحتاجها سكان الولايات المتضرة من الفيضانات ترافقها أيضا قافلة وطنية كبرى خاصة بالأدوات المدرسية والمقتنيات التعليمية تمس58ولاية في الأسبوع القادم بمناسبة الدخول المدرسي.
مشيرا في ذلك للأعمال الإغاثية التي تعودت عليها الجمعية خارج الجزائر؛ وفي غزة بالتحديد نظرا للعدوان الصهيوني المتواصل عليها والذي تسعى الجمعية بطاقمها إلى توفير كافة النقائص والمستلزمات للشعب الفلسطيني في محنته من خلال العمل على أكثر من 40 مشروع يوميا من داخل الارض المقدسة عبر توزيع الطرود الغذائية والطبية وغيرها من الأعمال التضامنية والإغاثية التي تعزز موقف الجزائر الثابت تجاه القضية المركزية الفلسطينية.