423
0
الهيئة الجزائرية للصحافة الإلكترونية تكرم الأسير المحرر ومسؤول الاعلام بسفارة فلسطين خالد عز الدين
تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني

تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني، قامت الهيئة الجزائرية للصحافة الإلكترونية المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للإعلاميين والصحفيين الجزائريين، اليوم، بتكريم الأسير المحرر ومسؤول الإعلام في سفارة دولة فلسطين بالجزائر، خالد عز الدين، في مقر السفارة، وذلك في خطوة تعبيرية عميقة عن تقدير الجهود الاستثنائية التي يبذلها في خدمة القضية الفلسطينية.
نسرين بوزيان
جاء هذا التكريم أيضًا لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي لعبه خالد عز الدين في مجال الإعلام، حيث ساهم بشكل كبير في تحويل القضية الفلسطينية من مجرد قضية إقليمية إلى قضية إنسانية عالمية، مقدّمًا محتوى إعلاميًا ذا وزن ثقيل، مؤثرًا في الرأي العام الجزائري والدولي.
ويُعتبر خالد عز الدين الصوت المدوّي للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، حيث حول صمتهم إلى صرخات مقاومة تهز أركان العالم ،كما نجح في إعادة بناء وإحياء الإعلام الفلسطيني في وقت كانت فيه القضية تتعرض لمحاولات التهميش المستمر.
وخلال سنوات من العمل الجاد، كان خالد عز الدين هو الضوء الذي سلط على قضية الأسرى في فلسطين، مدركًا أنها من أهم ركائز الصراع الفلسطيني.
وبفضل جهوده، بدأ الإعلام الجزائري في معالجة هذه القضية بشكل أعمق، بعد أن كان البعض يجهل ما يعانيه الأسرى من ظلم مروع في سجون الاحتلال.
ولم يقتصر دوره على تسليط الضوء على القضية فحسب، بل نجح في دفع الإعلام الجزائري لتصعيد هذه القضية إلى المستوى ذاته الذي تحظى به قضية القدس.
في هذا السياق، عبّر خالد عز الدين عن شكره العميق لهذه المبادرة، مؤكّدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بامتياز، وليست قضية الفلسطينيين فقط.
كما توجه بالشكر إلى كافة مسؤولي المؤسسات الاعلامية الجزائرية على دعمهم المستمر، ومواكبتهم للأحداث وتغطيتهم المتواصلة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا التزامه الثابت في خدمة هذه القضية العادلة التي تتجاوز الحدود الجغرافية والأيديولوجية.
من جانبها، كانت جريدة “بركة نيوز” سبّاقة في تبني قضية فلسطين، عبر إنشاء ركن خاص تحت عنوان “قصص إنسانية” منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات، وقدمت الجريدة في هذا الركن العديد من المقالات والمواد الإعلامية حول معاناة الأسرى، بمشاركة أبرز الكتاب والمفكرين، في إطار التزامها الدائم والمستمر في دعم القضية الفلسطينية وإبرازها في مقدمة الاهتمامات الإعلامية.
ويعكس هذا التوجه إصرار الجريدة وطاقمها الإعلامي على الاستمرار في مهمتهم الإعلامية المقدسة، حيث يرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من المعركة الإعلامية التي تدافع عن حقوق الأسرى والحرية الفلسطينية.
وقد ثمّن صحفي “بركة نيوز” ورئيس التحرير السابق لصحيفة “الشعب”، سعيد بن عياد، الجهود الكبيرة التي بذلها خالد عز الدين في نشر صوت الأسرى ومعاناتهم وصمودهم، مؤكدًا في حديثه له: “إن القضية الفلسطينية هي قضية هوية ودين، وهي فوق كل الاعتبارات والأيديولوجيات، وإن أقلام الصحفيين الجزائريين لن تتوقف حتى تنتصر القضية ".
وفي الختام، قدّم وفد الهيئة، الذي ضم مريم أرزقي، مديرة جريدة “كابيتال نيوز”، أنيسة براهنة، مديرة موقع “دزاير نيوز”، وسارة بو عياد، مديرة موقع “هنا الثقافة”، إضافة إلى الطاقم الصحفي لجريدة “بركة نيوز”، درعًا تكريميًا لخالد عز الدين، معبرين عن فخرهم وامتنانهم للقاء هذا الشخص الذي يعمل بلا كلل خلف الكواليس، ويقوم بنسج خيوط سردية مقاومة تثبت أن القضية الفلسطينية، رغم كل محاولات التشويه، لا تزال حية في الضمير العالمي.