370

0

الهلال الأحمر الجزائري يعزز وقفاته الإنسانية و التضامنية بلقاء أخوي مع الطلبة الفلسطينيين....

 

 

في إطار اتفاقياته التعاونية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نظم الهلال الأحمر الجزائري صبيحة اليوم السبت بمقره، لقاء مع الطلبة الفلسطينيين المقيمين بالجزائر قصد التكفل بهم و مرافقتهم طيلة فترة العدوان الصهيوني على غزة .

شيماء منصور بوناب

وفي كلمة للمنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع فلسطين محمد الطاهر ديلمي، أشاد بدور الجزائر في مساعدة الأخوة المضطهدين في غزة الشقيقية و فلسطين الأبية جنبا بجنب مع الهلال الأحمر الجزائري الذي يعد ذراع إنساني للدولة الجزائرية التي تتخذ منه واجهة للأعمال الإنسانية التضامنية الداعمة للقضية المركزية.

 وتابع مؤكدا على لقاء اليوم الذي جاء حسب قوله "محطة انسانية نضالية مع الأخوة الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الجزائرية ، بالشراكة مع مختلف المتعاملين الإجتماعيين و الإقتصاديين في سبيل التأكيد على استمرارية الدعم و المساندة للشعب الفلسطيني حتى ينقضى العدوان الصهيوني "

مثمنا بذلك جهود الدولة الجزائرية التاريخية في دعم القضايا العادلة و في مرافقة الشعوب المضطهدة و مساعدتها، تبعا لما تلتزم بيه في قراراتها السياسية و مواقف رئيسه السيد عبد المجيد تبون في المحافل الدولية التي تعبر عن إرادة الشعب الجزائري و رفضه لكل الممارسات اللاانسانية خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته دعا ديلمي لإنشاء منظمة طلابية شبابية فلسطينية على المستوى الوطني بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري و مختلف الفاعلين الإجتماعيين للإطلاع على انشغالات الطلبة و احتياجاتهم.

من جهتها كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي عن جملة المساعدات الإنسانية التي خصصت للأخوة الفلسطينين في غزة والتي تشمل كميات هائلة من الأدوية و المستلزمات الطبية و الأفرشة و ما تبعها ، والمتواجدة في وحدات الهلال الأحمر الجزائري تنتظر الضوء الأخضر لتنطلق في قافلات مستعجلة نحو غزة الأبية.

وفي حديثها عن الوقفة التضامنية مع الطلبة الفلسطينيين تشير إلى الاتفاقيات المبرمة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار ضمان المرافقة الأخوية مع الطلبة التي سيتم التكفل بكل احتياجاتهم في ضل العدوان الصهيوني على ذويهم و عائلتهم.

في ذات السياق وضح ممثل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي حوري يوسف أن القضية الفلسطينة بالنسبة للجزائر هي قضية مبدأ وغير قابلة للتفاوض أو المساهمة أو التجارة ،باعتبارها قضية تتشابه أطرافها النضالية مع الثورة الجزائرية ، والإختلاف يكمن  فقط في نقطة الإعلام الذي كان شبه موجود إبان الحركة الوطنية الجزائرية لفضح جرائم فرنسا، بينما حال غزة اليوم أصبح نصب أعين العالم الذي يشاهد مجازر الكيان الصهيوني منتظرا توحيد الجهود و المواقف.

مثمنا بذلك تعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تجنيد كل الهيئات و المؤسسات التابعة للوزارة في سبيل خدمة الطلبة الفلسطينيين بكل الوسائل و الطرق الأمثل لضمان المرافقة التي يستحقونها في محنتهم و مأساتهم .

وأضاف مشيرا بالأرقام إلى "سبعة آلاف شخص تحت ركام في غزة ،انما هو دليل قاطع على فشل المنظومة الدولية في منع الجرائم و المجازر التي ترتكب أنا مرأى الصحافة و الإعلام دون أي تحرك أو ردع لهذه الممارسات التعسفية ".

 وبالنسبة لمدير العلاقات المؤسساتية في مؤسسة أوريدو ، فقد أبرزقدم اعلاقات التعاون مع منظمة الهلال الأحمر الجزائري منذ 2008،كأقدم شركاء في العمل الإنساني و التضامني الذي يفرض اليوم أكثر من أي وقت تجنيد المؤسسة و فروعها و بعمالها لخدمة الواجب الأخوي للأشقاء الفلسطينين عن طريق جمع المساعدات الإنسانية و اللوازم الضرورية و ارسالها للشعب الفلسطيني، يضاف اليها تقديم كافة وسائل الإتصال لمساعدة الطلبة الفلسطينيين باعتبار قطاع غزة مقطوع عن أي وسيلة اتصال قد تمكن الطلبة من معرفة أخبار ذويهم.

في الختام قدم محمد أبو سمك ممثل الطلبة الفلسطينيين المقيمين بالجزائر كوفية فلسطين لرئيسة الهلال الأحمر الجزائري عرفنا لجهودهم في دعم القضية الفلسطينية من أرض الوطن و خارجه بمساعادات انسانية و حملات تضمانية .

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services