361
0
الهلال الأحمر يعزز مبادراته الخيرية و التضامنية باتفاقية جديدة.
في إطار تحقيق التّعاون المتبادل في مجالات التّضامن و الأعمال الخيريّة ، تم توقيع اتفاقية تعاون أمسية اليوم الأحد بين الجمعيّة الوطنية للتجار و المستثمرين و الحرفيين و الهلال الأحمر الجزائريّ بمقره الرسمي، قصد تجسيد برامج التّكوين في الاسعافات الأوّليّة و كذا الحملات التّحسيسيّة ذات المنفعة العامّة.
شيماء منصور بوناب
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت ابتسام حملاوي رئيسة الهلال الأحمر الجزائري على هدف الإتفاقية التعاونية التي تأتي كفرصة للمشاركة في العمل الإنساني مع أقطاب فاعلين في المجتمع في ظل الحملة التوسعية التي تشهدها فروع و مكاتب الهلال الأحمر الجزائري على مستوى هياكل الوطن.
مشددة على النظره العملية الجديده في استراتجية الهلال الأحمر الذي يركز على زيادة الدعم و الإلتفاف في مبادراته التضامنية على مستوى الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، انطلاقا من تعزيز الإتفاقيات مع الشركاء الحقيقين امثال الجمعية الوطنية للتجار و المستثمرين و الحرفيين نظرا لإمتدادها وطنيا وخارجيا.
كما أشارت إلى أسس التعامل مع الشركاء بشكل متناسق مع البعد عن البيروقراطية و التماطل الذي من شأنه اعاقة استمرارية العمل الإنساني و التضامني الذي يفرض إدراج الجالية الجزائرية في صفوف الحملات و المبادرات الخيرية التي أدرج فيها جانب التكوين و المرافقة و التغطية الصحية لضمان الإحترافية و الدقة في تقديم المساعدة .
من جهته أشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين و الحرفيين بولنوار الحاج طاهر إلى محاور الإتفاقية المشتركة مع الهلال الأحمر الجزائري قصد تحقيق المصلحة العامة و تجسيد بوادر العمل التشاركي بين الهيئات و المنظمات التي تخدم المجتمع و أطيافه.
موضحا أن الإتفاقية شاملة لكل الأعضاء و الإطارات التابعة للجمعية سواء في محور العمل التضامني الخيري الذي يصادف تقديم العون في كل المناسبات و الازمات التي تشهدها البلاد مثل أزمة كورونا و الحرائق الأخيرة التي ابرزت دور الهلال الاحمر في مساندة المتضررين و المحتاجين.
اما في محور التكوين في مجال الاسعافات الأوّليّة يضيف محدثنا بأن الهلال الأحمر الجزائري خصص أساتذة مكونين لتدريب و تأطير الأعضاء نظرا لأهمية هذا المجال بالنسبة للمواطن و المجتمع الذي أصبح يفرض توسيع هذه الحملات التكوينية على نطاق عام يؤهل المواطن البسيط لتقديم المساعدة لغيره في الأزمات .
في الختام ركز ذات المتحدث على دور الحملات التحسيسية و المبادرات خيرية في ترقية وعي المواطن بدور وأهمية مساندة غيره عبر توسيع نطاق العمل التشاركي والتعاوني بين مختلف القطاعات والفاعلين.