151
0
الجزائر تحتل المرتبة الثانية في الإنتاج داخل الوطن
كشف اليوم الأربعاء، عبد الوهاب زياني رئيس كنفدرالية الصناعيين و المنتجين الجزائريين، الجزائر تحتل المرتبة الثانية في الإنتاج داخل الوطن بعد إفريقيا الجنوبية.
نزيهة سعودي
جاء ذلك خلال تصريحه للصحافة الوطنية بالمجلس الشعبي الوطني، بعد عقده اجتماع مع لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية و التجارة و التخطيط، ذلك من أجل مناقشة الإقتصاد في الجزائر و التطرق لقضية الانتاج الوطني و القدرة الشرائية و الصناعية في الجزائر التي ستسهل عملية التصدير آفاق 2025.
و في هذا الصدد أوضح رئيس اللجنة هنوني محمد أنه و في إطار مخطط عمل لجنة الشؤون الاقتصادية و التنمية و التجارة و الصناعة و التخطيط في الدورة العادية سنة 2024 2025، تم فتح طلب للجنة من أجل الاستماع لعديد المتعاملين الاقتصاديين لدعم الاقتصاد الوطني.
و أشار هناني إلى ضرورة الاطلاع على انشغالات الاقتصاديين الوطنيين و الوقوف على العوامل و المتغيرات التي تأثر على الاقتصاد الوطني في سبيل خلق الفرص و متابعة الانشغالات المطروحة في مجال الاستثمار.
كما اعتبر رئيس اللجنة أن كنفدرالية الصناعيين و المنتجين الجزائريين اليوم من خلال العرض الذي قدمه مسؤولها رفعت العديد من الانشغالات التي ستطرح للسلطات العليا للبلاد خاصة بعد تأكيد السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنها عهدة اقتصادية بامتياز.
مضيفا بالقول أن " اللجنة واجب علينا الاستماع لكل الفاعلين في الشأن الاقتصادي الجزائري من أجل رفع التحدي خاصة أن الجزائر اليوم أخذت على عاتقها للدخول للسوق الإفريقية لمنتجاتها و شركاتها الوطنية و منتجيها".
2025 سنة خير في الإنتاج و التصدير عبر الوطن
و من جانب آخر نوه عبد الوهاب زياني إلى اقتراحات الكنفدرالية تأتي من انشغالات الفاعلين في الميدان، مبرزا أن لجزائر تحتل المرتبة الثانية في الإنتاج داخل الوطن بعد إفريقيا الجنوبية، و إمكانياتها كبيرة لرفع الإنتاج الوطني لكن البيروقراطية تعطل رؤية الإنتاج.
و خلال تطرقه للحديث عن 15 مليار دولار سنة 2025 و يمكن أكثر لأن الصناعيين متحمسين للقيام بأكثر من ذلك، لهذا -حسب ذات المسؤول- نبحث عن تسهيل الطرق كيفية التصدير و المرافقة و المشاورة خاصة في قارة أفريقيا و الجزائر أقوى بلد بعد إفريقيا الجنوبية.
و في هذا السياق دعا زياني السلطات العمومية إلى ضرورة المرافقة في النقل و اللوجستيك خاصة و أن المؤسسة متواجدة في السينغال و عن قريب في كوديفوار لفتح بنك و أسواق أخرى لتسهيل الطريق.
و بالنسبة لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، أوضح رئيس الكنفدرالية أن رئيس الجمهورية أعطى التعليمات أيضاً لفتح المناطق الحرة الثلاث في الجنوب للسماح للشركات المتواجدة في الشمال للقيام بالتحويل و التصدير في الجنوب، بالإضافة إلى مواد أولية أخرى تأتي من إفريقيا يتم تحويلها قبل إدخالها للمناطق الشمالية.
أما بخصوص سنة 2025، قال زياني أن حضور جميع الفاعلين في الميدان الإقتصادي ضروري، و سنة 2025 سنة خير في الإنتاج و التصدير عبر جميع نواحي البلاد، و التحضير واجب خاصة في الشحن و التخزين و العمل أكثر لرفع مت الإقتصاد الوطني
كما دعا في الأخير لفتح الباب للمصدرين الجزائريين من خلال الشركات المتواجدة هناك و عدم إلزامهم على قناة أخرى أجنبية لإسترجاع أموال الجزائر.