احتلت الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا والثانية افريقيا والثالثة على المستوى العربي من بين عدد مؤسسات التعليم العالمي المصنفة في إطار تصنيف التايمز العالمي للجامعات الشابة، وهذا حسب بيان صادر  لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأبرزت الوزارة في البيان أن هذه النتائج تعد نقلة نوعية في الترقية المرئية لمؤسسات التعليم العالي الجزائرية في هذا التصنيف، وكل ذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف القطاع من أجل تحسين مكانة مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف التصنيفات العالمية.

وأفاد البيان أن هذا التصنيف يشمل 605 مؤسسة تعليم عالي وتم تصنيف 11 مؤسسة جامعية جزائرية، وهو ما يعد "تطورا مقارنة بإصدار 2022 حيث تم تصنيف 9 مؤسسات تعليم عالي جزائرية, في حين تم تصنيف مؤسسة تعليم عالي واحدة وطنيا من بين أفضل 250 مؤسسة تعليم عالي في إصدار 2018.

وحسب ذات المصدر فإن هذا التصنيف يعتمد على مجموعة مركبة من المؤشرات الكمية والنوعية التي تشمل عدد الأساتذة والطلبة، والإنتاج العلمي وتأثيره في قواعد بيانات سكوبوس عن طريق استخدام 13 مؤشرا لتوفير المقارنات الأكثر شمولا وتوازنا، موزعة على خمسة محاور رئيسية تتمثل في كل من نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات والانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة.

وأوضح البيان أن التصنيف الذي تم استحداثه سنة 2012 والخاص بالجامعات المنشأة منذ أقل من 50 سنة، والتي تم تصنيف جامعة سطيف1 في المرتبة 98 على المستوى العالمي والمرتبة الأولى على المستوى المغاربي والثانية على المستوى الافريقي، إضافة إلى تصنيف جامعة قالمة ضمن أحسن 500 مؤسسة جامعية على المستوى العالمي.

وذكر ذات المصدر ان تصنيف التايمز للجامعات الشابة Young Univer sity rankings في إصدار 2023 يصنف حاليا أكثر من 500 مؤسسة جامعية في جميع أنحاء العالم، ويتم استبعاد جميع المؤسسات التي لا تتوفر على تكوين ما بعد التدرج من هذا التصنيف أو تلك التي لم تتوفر على أكثر من 1000 مقال علمي خلال الفترة ما بين 2017 و2021 وبحد أدنى 150 مقالا علميا في السنة.