73

0

الدكتور حسام بوبلوط الأمين العام للجمعية الجزائرية للطب الرياضي يحذر من التلاعب بصحة الرياضيين.

حذر الأمين العام للجمعية الجزائرية للطب الرياضي الدكتور حسام بوبلوط كافة الجهات المعنية من مدربين ورؤساء الفرق والاتحاديات من التلاعب بصحة وسلامة الرياضيين وحرصهم على احراز الكؤوس والميداليات مهملين الجانب الصحي للرياضي،  واستغلالهم في مختلف التظاهرات و المنافسات وبدون توفر أدنى شروط الممارسة الرياضية السليمة،اضافة الى عدم متابعتهم صحيا بعد التعرض للإصابات الرياضية الخطيرة،مع غياب  الملف الطبي الشامل الرياضي.
 
ويضيف قائلا: صحة الرياضي لاتساوي ميدالية،معربا عن أسفه من هذه الأوضاع التي يعيشها الكثير من الرياضيين  الهواة، وخاصة الفئات السنية الصغرى، مع تسجيل اهمال كبير وعدم احترام لمراحل النمو  للرياضي واستغلالهم في تدريبات مكثفة قصد تحقيق نتائج آنية وفقط توقف مسار الرياضي في وقت مبكر نتيجة للارهاق العصبي وكثرة الاصابات الرياضية.
  الرياضيين اليوم في حاجة ماسة للطب الرياضي،  ومما لا شك فيه أن المراقبة الطبية تعتبر إحدى واجبات المدربين والمسيرين ورؤساء الفرق والاتحاديات، ولهذا على المعنيين أن يحافظوا على صحة وسلامة لاعبيهم، ووقايتهم من كل أسباب الحوادث بشتى الطرق والوسائل، ومن هذه الطرق الفحص الطبي الدوري الذي قد يعمل على الحفاظ على أمن وسلامة اللاعبين ووقايتهم من كل الحوادث والأمراض التي قد تصبح نتائجها مزمنة ذات تأثير مؤكد في هبوط مستوى أداء اللاعبين، وكذلك يسمح للمدرب والإدارة والفوج الطبي من حماية اللاعبين من التعرض لإصابات، وكذلك حماية أنفسهم من تحمل مسؤولية الحوادث التي قد تصيب اللاعبين، لذلك من الضروري أن يفرض الطب الرياضي نفسه في جميع الاختصاصات الرياضية. 
ومنه يدعو الدكتور حسام بوبلوط  كل من تهمه صحة اللاعبين في وسط الأندية الرياضية، ونعني بذلك المدرب ورئيس الفريق من أجل السهر على الحفاظ على سلامة اللاعبين ومما يقع من كل الأخطار التي تمس بسيرورتها السليمة.
 المنشطات تنتشر بشكل رهيب في الوسط الرياضي مهددة صحة وسلامة الرياضيين.
تحتاج الاتحادات الرياضية إلى سياسات صارمة واختبارات منتظمة للرياضيين للمساعدة في إبعاد الرياضيين عن تعاطي المنشطات، من الضروري أن تطبق منظمات، مثل الاتحادات الوطنية أو الدولية، سياسات صارمة لمكافحة المنشطات، إضافةً إلى ذلك، ينبغي إجراء اختبارات دورية بالتعاون مع وكالات مكافحة المنشطات الداخلية والخارجية.
كما ينبغي على مديري الرياضة عقد جلسات تثقيفية بشكل دوري لرفع مستوى الوعي بعواقب المنشطات والتأكيد على أهمية المنافسة العادلة وكذا  تناول المخاطر الصحية طويلة المدى المرتبطة بالمواد المعززة للأداء.
 
ولكن إذا لم تفرض الفرق والمنظمات عقوبات على المنشطات أو لم تأخذ أهميتها على محمل الجد، يضيف الكتور بوبلوط  فستستمر المشكلة، قد تُخدع الأجيال الشابة بالاعتقاد بأنه لا سبيل للتقدم في الرياضة دون عقاقير مُحسِّنة للأداء، فيتصرفون وفقًا لمبادئ لا تتفق مع الروح الرياضية أو الاحترام.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services