في خطوة تقديرية تعكس الوعي بالدور المحوري الذي تلعبه الصحافة في بناء المجتمع وحماية استقراره، أحيت أمن ولاية المنيعة فعاليات اليوم الوطني للصحافة، المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، من خلال تنظيم حفل تكريمي بهيج على شرف ممثلي الأسرة الصحفية المحلية.

لحسن الهوصاوي 

 

ويهدف هذا التكريم إلى الاعتراف بالجهود الكبيرة التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في الولاية، والذين يشكلون "بوصلة الوعي" التي توجه الرأي العام وتنقل المعلومة بموضوعية ومهنية.

وخلال الحفل، قام ممثلو أمن ولاية المنيعة بإسداء تهاني المديرية العامة للأمن الوطني للصحفيين والصحفيات بهذه المناسبة، مؤكدين على عمق الشراكة بين المؤسسة الأمنية والسلطة الرابعة في تحقيق الأمن الشامل والمستدام.

كما شكلت المناسبة فرصة لتأكيد أن العلاقة بين الأمن والإعلام تتجاوز حدود نقل الخبر، لتصل إلى مستوى التعاون في نشر ثقافة الوعي ومكافحة الشائعات والأخبار الزائفة، والمساهمة الفعالة في صون الأمن العام والوطني. وقد نوهت قيادة أمن الولاية بالتزام الصحفيين المحليين بقواعد المهنية والأخلاق في معالجة القضايا الأمنية والاجتماعية التي تخدم المصلحة العامة للمواطنين.

هذا التكريم يجسد اعترافاً رسمياً من المؤسسة الأمنية بالمنيعة بأهمية الرسالة الإعلامية النبيلة، ودورها كشريك أساسي في ترسيخ قيم المواطنة المسؤولة ونقل الحقيقة، بما يدعم جهود الأمن والاستقرار في الولاية.