أشرفت نائبة مدير جامعة الجزائر1، البروفيسور ميدافار، اليوم، على فعاليات ندوة علمية حول الأمن الصحي، حضرها أساتذة في الاختصاص ودكاترة جامعيين،  بقاعة الدار الوطنية للذكاء الإصطناعي بالنفق الجامعي.

دليلة خوجة

وفي مستهل الندوة أكدت ميدافار، أن الندوة تعتبر الثالثة من نوعها، حيث جاءت عقب سلسلة من الندوات التي عقدتها الجامعة في الامن السيبراني والامن المائي والامن الغذائي .

كما  أكدت ذات المتحدثة، أن الامن الصحي اصبح اليوم من الأولويات الوطنية التي تعقد عليها الدولة إستراتيجية وطنية محكمة متعلقة أساسا بالتخطيط للتكفل بأصحاب الأمراض المزمنة وكيفية مواجهة الأخطار الصحية والاوبئة وتداركها في وقت محدد، مبرزة مدى اهمية هذه القضية بالنسبة للدولة الجزائرية حيث تم انشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي سنه 2020 ووضعها تحت وصاية رئاسة الجمهورية واحتضان الجامعة لهذه المسالة هو خير دليل على ذلك.
فيما أفادت ذات المسؤولة أن الهدف من هذه الندوة هو التوعية والوقوف على ما توصلت إليه الدولة في مجال الأمن الصحي، والتعرف على الأوبئة التي يمكن أن تهدد الأمن الصحي الجزائري.

ووفي مداخلته حول مواجهة الأوبئة والتصدي للأخطار الصحية التي تواجه مجتمعنا، أوضح البروفيسور إيدير بيطام  أن الجزائر حققت تقدما ملحوظا في الوقاية من الامراض المعدية ومكافحتها وهي الجهود التي مكنتها من الحصول  على عدة شهادات من منظمة الصحة العالمية.