يُعد الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية في الجزائر، الموافق للفاتح من مارس كل عام، فرصة لتعزيز الوعي حول أهمية السلامة والوقاية من المخاطر، وتقدير الجهود الكبيرة التي تبذلها مصالح الحماية المدنية في حماية المواطنين والممتلكات.

لحسن الهوصاوي 

وبالمناسبة أشرف والي ولاية المنيعة، بن مالك مختار، أمس الخميس، على مراسم الاحتفال في مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببلدية المنيعة، بحضور شخصيات رسمية وأمنية، وممثلين عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى ضباط وأعوان الحماية المدنية.

و أفاد المقدم قداوي نصر الدين، المدير الولائي للحماية المدنية بولاية المنيعة، أن مصالح الحماية المدنية تسعى جاهدة لتعزيز جاهزيتها واحترافيتها في مختلف التدخلات، سواء لمواجهة حوادث المرور، الحرائق، أو الكوارث الطبيعية

وأكد أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الاستراتيجيات الحديثة التي تبنتها قيادة الحماية المدنية، تماشيًا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى عصرنة القطاع وتحسين وسائل التدخل والتنسيق مع مختلف الهيئات الأمنية والإدارية.

كما شدد على أهمية رفع مستوى التكوين والتدريب لأعوان الحماية المدنية، مما يسمح لهم بالتعامل بفعالية مع مختلف الأخطار التي تهدد سلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي والتنسيق المشترك هو السبيل الأمثل لتقديم خدمة أفضل للمواطنين وحماية الأرواح والممتلكات  يُبرزهذا الحدث الدور المحوري الذي تلعبه الحماية المدنية في المجتمع، ويؤكد على ضرورة الاستمرار في تطوير الإمكانيات البشرية والتقنية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والإنسانية.

ولفت المقدم قداوي أن مصالح الحماية المدنية تسعى جاهدة لتعزيز جاهزيتها واحترافيتها في مختلف التدخلات، سواء لمواجهة حوادث المرور، الحرائق، أو الكوارث الطبيعية، مؤكدا  القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل الاستراتيجيات الحديثة التي تبنتها قيادة الحماية المدنية، تماشيًا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى عصرنة القطاع وتحسين وسائل التدخل والتنسيق مع مختلف الهيئات الأمنية والإدارية.

وفي ختام كلمته، ثمّن المقدم قداوي نصر الدين تضافر جهود جميع الفاعلين، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي والتنسيق المشترك هو السبيل الأمثل لتقديم خدمة أفضل للمواطنين وحماية الأرواح والممتلكات. يُبرز هذا الحدث الدور المحوري الذي تلعبه الحماية المدنية في المجتمع، ويؤكد على ضرورة الاستمرار في تطوير الإمكانيات البشرية والتقنية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والإنسانية.

في كلمته  أشاد والي ولاية المنيعة، بن مالك مختار، بالدور الحيوي الذي تلعبه مصالح الحماية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات، مؤكداً على تفانيهم في أداء مهامهم بكل احترافية ومسؤولية، منوها أن الدولة الجزائرية، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، تولي أهمية كبيرة لتطوير قطاع الحماية المدنية، سواء من خلال تحديث العتاد والتجهيزات أو عبر التكوين المستمر للأعوان، مما يساهم في تعزيز قدراتهم على التدخل الفعّال في مختلف الحوادث والكوارث.

كما أشار إلى أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات الأمنية والإدارية والمجتمع المدني لضمان استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ، مشدداً على ضرورة ترسيخ ثقافة الوقاية والسلامة بين المواطنين للحد من المخاطر، وفي ختام كلمته، عبّر والي المنيعة عن شكره وامتنانه لكل أفراد الحماية المدنية على تفانيهم وتضحياتهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم النبيلة، ومؤكداً على استمرار دعم السلطات المحلية لهذا القطاع الحيوي.

ومن جهته نوه رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد معاد جبريط، بالدور الفعال الذي تقوم به الأسلاك الأمنية بمختلف تشكيلاتها، مثمّنًا جهودها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والممتلكات،  وأكد أن التنسيق الوثيق بين الحماية المدنية، قوات الأمن، والدرك الوطني يُعتبر عنصرًا أساسيًا في مواجهة المخاطر، سواء تعلق الأمر بالكوارث الطبيعية، أو الحوادث المختلفة التي تتطلب استجابة سريعة ومنظمة.

كما أبرز الدور التوعوي الذي تلعبه الحماية المدنية في غرس ثقافة السلامة والوقاية بين المواطنين، مشددًا على أهمية دعم هذا القطاع الحيوي من خلال تعزيز الإمكانيات البشرية والمادية، بما يضمن استمرارية التدخلات الفعالة والسريعة.

في ختام الاحتفال  تم تكريم الملازم العربي دحمان، أحد قامات الحماية المدنية بالولاية، نظير جهوده الكبيرة وتفانيه طوال 40 سنة من الخدمة في هذا القطاع الحيوي.

وقد أشاد المسؤولون الحاضرون، وعلى رأسهم والي ولاية المنيعة، ورئيس المجلس الشعبي الولائي،  معاد جبريط، والمدير الولائي للحماية المدنية، المقدم قداوي نصر الدين، بمسيرة الملازم العربي دحمان، مؤكدين أنه مثال يحتذى به في الالتزام والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.

ويُعد هذا التكريم لمسة وفاء وعرفان لمجهوداته الكبيرة في حماية الأرواح والممتلكات، والمساهمة في تطوير الحماية المدنية على المستوى المحلي، كما يعكس هذا الحدث اهتمام السلطات بتقدير الكفاءات والخبرات التي قدمت الكثير لهذا القطاع.

وقد عبر الملازم العربي دحمان عن شكره وامتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن العمل في الحماية المدنية واجب مقدس يتطلب التفاني والتضحية، داعيًا الجيل الجديد من الأعوان إلى مواصلة المسيرة بروح المسؤولية والإخلاص.

يذكر أن الإحتفال تخلله عرض العتاد والوسائل المادية المستخدمة في التدخلات المختلفة، مثل حوادث المرور ومكافحة الحرائق، كما تم  تنفيذ مناورات تطبيقية تُحاكي التدخلات الواقعية لفرق الحماية المدنية.