142

0

العرب تخلوا عن شعب غزة.!؟.. .. والصهاينة يتمادون في الإبادة و تجاهل القوانين الدولية ...؟.

بقلم الإعلامي مسعود قادري

التماطل الملاحظ  ـ عربيا وعالميا ـ في إيصال المساعدات الغذائية  والعون المادي لبني  جنسهم البشري  قطاع غزة الذين يعانون على مدار الساعة منذ عشرة شهور ـ  من مجازر إبادة بشعة وجرائم  تقوم بها  قوات الكيان الصهيوني الذي فقد صوابه وكل  مايدعيه من سمو  وصار لا يفرق بين الحي والجماد ولا بين الرضيع والمرضعة و الشيخ والعجوز المسنة التي لا تقوى على الحركة،  فيدمر عليهم بقايا المنازل والعمارات  لتسويتها بالأرض دون إشعارمسبق أوإحساس إنساني ممن يعتبرون أنفسهم أبناء أمة سامية ويسخرون من عرب باعوا ذممهم للشيطان وانبطحوا، إرضاء لأبناء العم سام والخال المسموم.؟!.

عرب ومسلمون  صارانتماؤهم صوري ووجودهم في الحياة ـ أقصد القادة  لاالشعوب ـ من أجل ملذات الحياة ومتعة  الكرسي والتسلط على مواطنيهم الضعفاء " فالذكر الذي يغلبه الرجال يرجع على أميمته، كما يقول مثلنا العامي.!.؟".

الأمة التي تعتقد أنها سامية ومفضلة على الأمم ، سمت منذ القدم بتحريف  الحقائق والكتب السماوية وقتل للأنبياء والمرسلين وتزييفها للتاريخ وادعائها  لامتلاك أرض ما دخلها من قبل أجدادها  إلا مستدمرين وظلمة كما هو حال أجلافهم  اليوم في الأرض المغتصبة من الغرب وليس من اليهود فقط ! ؟..

هذا السمو هو الذي جعل حكام الكيان العنصري الصهيوني  يتفننون في إبادة الأبرياء وارتكاب الجرائم بكل أنواعها في حرب ظالمة وغير متوازنة .. ومن صور الإبادة منع وصول  المساعدات القليلة التي تمر إلى السكان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومن خطر المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض، وإن سمحت بالقليل منها  فهي إما مسمومة أو منتهية الصلاحية أو لتقتفي المسيرات أثرها  لقنبلة صفوف البشرالراغبين في حفنة دقيق  أو قطعة خبز 

.فأين هي إنسانيىة اليهود والصهاينة ومن يواليهم من الغرب والعرب،أمام هذه الأوضاع التي لا يتسبب فيها إلا مجرم حرب كبير ومن نوع غير مسبوق في التاريخ الحديث ـ اسمه "النتن بن النتن" ـ برعاية من يدعون أحرار العالم ..؟.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services