120

0

الأسيرة الفلسطينية حامية بقائنا وراعية حلمنا

 

 

بقلم: جلال محمد حسين نشوان

الزمان يعانق المكان، وفي سجون الاحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي، وفي عيد الأم ، 5 من الأمهات المناضلات الماجدات قضين عيد الأم خلف قضبان سجون الموت وذلك من بين 29 أسيرة يشكلن إجمالي المعتقلات في سجون الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي الفاشي.

وفي الحقيقة:

لم تكن المرأة الفلسطينية في منأى عن التضحية والفداء، لقد تعرضت كركن أساسي في المجتمع إلى سلسلة من النكبات وحالات الفقدان على مدى سنوات الاحتلال الطويلة، فلم تسلَم المرأة الفلسطينية من حالات الاعتقال، ، وهدم المنزل، والتشريد، عدا عن فقدان الزوج أو الأخ أو الأب أو الأبناء أو جميعهم معاً .

أخواتنا المناضلات الماجدات يتجرعن الألم والمعاناة والأمتين العربية والإسلامية يكتفوا ببعض بيانات الرفض والإدانة الشكلية لجرائم الاحتلال والاستيطان، أو صيغ المناشدات الخجولة!!!!! وهنا نتوجه بالتحية للمرأة الفلسطينية خاصة أخواتنا الأسيرات المناضلات الماجدات اللواتي شاركن الرجل والزوج والأخ في النضال الوطني الفلسطيني ومعركة التحرر السياسي من الاحتلال الصهيوني، والتحرر الاجتماعي. معاناة الأسيرات الفلسطينيات لاتنتهي ويحاول الاحتلال كسر إرادتهن ، الا أنهن ضربن أروع نماذج التحدي والصمود وهنا يجب على كل الأحرار والشرفاء فضح جرائم الاحتلال والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهن، وتوفير الحماية القانونية اللازمة من انتهاكات الاحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي وفضح سياسة الاحتلال الاستعماري الممنهجة ومساءلة سجانات الاحتلال ومحاسبتهن ، وتطبيق اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي.

السادة الأفاضل:

إن دور المرأة دوراً محورياً في العمل النضالي ودور رئيسي في صمود أبناء شعبنا في كافة امكان وجوده، في الشتات، وفي الوطن المحتل، وفي الأماكن المهددة من الاحتلال وأدواته، في القدس، والخليل، في الخان الأحمر والتجمعات البدوية، وفي القرى المحاصرة بالاستيطان والمستعمرات، أن النساء والفتيات هنّ أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضرراً وتأثراً بسياسات وجرائم الاحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي، وممارسته العنصرية؛ مثل القتل العمد، الاعتقال الإداري، الترحيل القسري، هدم المنازل، مصادرة، الأراضي، منع الوصول للخدمات العامة كالتعليم والعمل والصحة وغيرها من سياسات وتشريعات تمييزية في القدس الشرقية، وبالإضافة الى تشتيت العائلات الفلسطينية بشتى الطرق، وإرهاب المستوطنين اليومي ضد النساء والفتيات.

أن هذه الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية تهدد الأمن الإنساني للنساء والفتيات الفلسطينيات، وتنتهك حقوقهنّ الأساسية بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة، الأمر الذي يخالف أحكام القانون الدولي، بما فيها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت الوزارة أن المرأة الفلسطينية.

حقاً :

هي سنديانة النضال الفلسطيني، وسندانته التي ستتكسر عليها كل محاولات تقويض حقوقنا المشروعة،وهي الشهيدة والجريحة ، والأسيرة و ان ما تواجهه الأسيرات الفلسطينيات من ظروف قاسية في سجون الاحتلال، وتعرضهنّ للتعذيب الجسدي والنفسي و الحرمان من الحصول على الخدمات الأساسية، ومنع الزيارات العائلية، والإهمال الطبي الذي تعاني منه معظم الأسيرات وخاصة الأسيرة إسراء الجعابيص والأسيرة هبة اللبدي هو استمرار لسياسة الاحتلال العنصرية والتميزية ضد المرأة الفلسطينية،

ثورة السجون هي ثورة العزة والشرف والكبرياء لمقارعة

سياسات الاحتلال الذي يرتكب الجرائم بحق شعبنا، عن سبق إصرار وتخطيط، وفي هذه الأيام الصعبة يخوض أبناؤنا معركة ضد القتلة الإرهابيين الصهاينة النازيين الذين يمارسون التعذيب وينكلون بالابطال الأسيرات والأسرى عمالقة الصبر الذين أضاءوا الإنسانية بنضالاتهم وصمودهم الأسطوري …

لذا قرر أبناؤنا الأسيرات والأسرى الدفاع عن أنفسهم والثورة في وجه ادارات السجون الإرهابية النازية، وكل ذلك يحدث في وقت يواصل المحتل الصهيوني الارهابي ارتكاب جرائمه وبشكل يومي وعلى مدار الساعة، في عدوان وحشي وبشع يهدف إلى استكمال عمليات أسرلة وتهويد وضم القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتكريس السيطرة على المناطق المصنفة وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري بأشكاله كافة، في استباحة مستمرة لأرض دولة فلسطين أقرب ما تكون إلى عملية قرصنة واختطاف للضفة الغربية وإخراجها تماما من أية عملية سياسية تفاوضية وفصلها عن أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني ذلك كله بقوة الاحتلال وعنجهيته وبقرار رسمي تشرف على تنفيذه الحكومة الفاشية الاستيطانية الصهيونية المتطرفة، وتعززت هذه الانتهاكات والممارسات اللانسانية التي كانت لها آثارها السلبية بأوجهها المختلفة خلال مراحل النضال وفي كافة المعارك والساحات، ومع تصاعد الحملة الصهيونية المضادة لكل ما هو فلسطيني فوق هذه الأرض المباركة، كانت المرأة الفلسطينية أكثر المتضررين كونها الأم، والزوجة، والأخت، والابنة، حتى أنه بات من النادر أن تجد امرأة فلسطينية لم تفقد زوجاً أو ابناً أو أخاً شهيداً كان أو أسيراً داخل السجون الصهيونية، وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل بتنا نذكر العشرات بل المئات من النساء اللواتي استشهدن أو تعرضن للاعتقال والتعذيب، ومازلن خلف القضبان، 5 أمهات قضين عيد الأم في سجون الإحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي، يحدث هذا فقط في دولة الإرهاب الصهيوني التي صنعها الغرب الاستعماري، تلك الدولة اللقيطة ، تشن حرباً شرسة على الشعب الفلسطيني، حيث ان ترجمات هذا المشهد الدموي تتصاعد يوميا بأشكال مختلفة ومتواصلة من الجرائم والانتهاكات التي تؤكد بشكل قاطع أن دولة الاحتلال وقادتها معادية للسلام وتبحث عن مخارج تضليلية للمسؤولين الدوليين لتغطية هذه الحقيقة، بل وأكثر من ذلك، تقوم دولة الإحتلال الإرهابية يومياً وكأنها تسابق الزمن بفرض الوقائع على الأرض وبقوة الاحتلال، ما يحدث على الأرض هو تجاوز خطير للخطوط الحمراء ويندرج في إطار المشروع الصهيوني الاستعماري التهويدي التوسعي وهو ما يفسر تصعيد الاحتلال ومنظماته الاستيطانية الإرهابية من عدوانها المتواصل ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، كثابت لا يتغير من ثوابت السياسية الإسرائيلية تجاه الأرض الفلسطينية المحتلة. نادي الأسير أصدر بياناً عشية عيد الأم وأضاف النادي، أن إدارة سجون الإحتلال، تحرم أطفال، وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، وأشار إلى أن الأسيرات يعانين كافة أنواع التنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجراً وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبنائهنّ وبناتهّن لمدّة طويلة.

 

السادة الأفاضل:

 

وهنا يداهمنا السؤال الأكثر حضوراً : كيف يصمت العالم عن 21 ابناً يفتقدون امهاتهم الأسيرات في يوم الأم ؟!!!!!أنها مرارة السجون وقسوتها، كيف قضت الأمهات الأسيرات عيد الأم وهن يفتقدن أبناءهن ؟!!!!أنه الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي الفاشي الأسود الذي دمر حياتنا وحولها إلى جحيم، تحية عطرة الى كل اخواتنا الماجدات المناضلات، الى إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وعطاف جرادات، وياسمين شعبان.

 

ونتساءل:

أين منظمات حقوق الإنسان الذين صدعوا رؤوسنا بحقوق الإنسان؟ وأين هم من معاناة الأسيرات اللواتي يقضين أحكاماً عالية بالسجن لسنوات، أما آن الأوان إن تخرج الأسيرة جعابيص المحكومة بالسجن 11 عاما، وغيرها من الأخوات اللواتي مضى على اعتقالهن أكثر من عشر سنوات ؟ أين العالم المتحضر من 4800 أسير فلسطيني، بينهم 170 طفلا و29 أسيرة تنتهك حقوقهم الانسانية ويمارس بحقهم أبشع الممارسات التي تتنافي مع القانون الدولي الإنساني؟ ونقول : أخواتنا المناضلات الماجدات صبراً، الفرج قريب باذن الله

والفرحة قادمة وأن أجلتها الأيام.

 

 

والدة الأسير أحمد أبو خضر: عيدي وفرحتي أسيرة يتحكم بها السجان الظالم

تقرير:علي سمودي-جنين-القدس

في منزلها ببلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين، تعيش الوالدة أم ظافر الحزن والألم مع حلول شهر رمضان المبارك، في ظل غياب نجلها القائد في كتائب شهداء الأقصى، أحمد علي أبو خضر، المحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، إضافة لـ50 عاماً و6 شهور، والذي يستقبل رمضان للمرة ال21 خلف القضبان، ولا ينفك لسانها عن التضرع لله، ليحقق حلمها الوحيد في هذه الدنيا “الفرح بحريته وعناقه وزفافه”.وتضيف: “هذه أصعب المحطات والأيام، فرمضان يعني اجتماع الأسرة، ولكن الاحتلال ما زال يفرض علينا الفراق القسري، لم يعد قلبي يحتمل والمناسبات تمر من رمضان للأعياد وغيرها، وعيدي وفرحتي وسعادتي أسيرة يتحكم بها السجان الظالم، أتضرع لله ليمد بعمري حتى نعيش اللحظة ويجتمع شملنا للأبد”.وتضيف: “عشت عمري على بوابات السجون لم ينال مني القهر وعذابات الفراق ووجع الأحكام والغياب، قاومت المرض وصبرت وأمنتي الوحيدة رؤيته يكسر القيد ويحطم القضبان، ويعود لأحضاني، نتأمل إنجاز صفقة شاملة ومفرحة تكفكف دموعنا وتضمد جراحنا، فرحتي لن تتحقق ما دام أحمد أسيراً”.ينحدر الأسير أحمد من عائلة مناضلة، قدمت الكثير من التضحيات ولم يسلم أحد من أفرادها من الاعتقال بما فيهم الوالد السبعيني الذي يقود فعاليات اللجنة الشعبية لمؤازرة الأسرى الذين يكرس حياته لهم، فالوالدين دوماً بمقدمة الصفوف بجميع الأنشطة التضامنية. وتقول أم ظافر: “التحق في صفوف حركة فتح خلال دراسته، ولم نكن نلمس نشاطه الوطني أو العسكري، فهو كان يلتزم بتعلمه بعد نجاحه في الثانوية العامة، لكنه حرص على تأدية واجبه الوطني والاجتماعي والنضالي”.وتضيف: “منذ صغره كان يتمتع بروح الانتماء للوطن ولم يكن يتحدث سوى عن حرية شعبه ومقاومة الاحتلال، فاختلفت حياته عن أقرانه، دومًا كنت أراه في مقدمة الصفوف بالمواجهات والنشاطات الوطنية، عشق فلسطين والنضال، وعندما اندلعت انتفاضة الأقصى لبى النداء”.لنشاطه ودوره النضالي الفاعل، أدرج اسم أحمد ضمن قائمة المطلوبين، بعدما أسس مع رفاقه المناضلين من حركة “فتح”،كتائب شهداء الأقصى، ويقول والده: “تمرد وتحدى الاحتلال الذي لم يتوقف عن حملات الدهم لمنزلنا والتنكيل بعائلتنا، عشنا لحظات مروعة بعدما هددونا بتصفيته، لكنه رفض الخضوع والتراجع والاستسلام”.ويكمل: “حرمونا منه، لكن ابني صمم على إكمال المشوار رغم تعرضه لعدة عمليات اغتيال، ولم تتوقف العقوبات بحقنا، فاعتقلوا ابني محمود كمحاولة للضغط على أحمد لتسليم نفسه”.بين ساحات النضال من بلدته السيلة لجنين ونابلس وغيرها، واصل احمد قيادة الكتائب حتى اعتقل في عملية خاصة في 13-4-2002، وتقول أم ظافر: “استمرت عيون الاحتلال برصده وملاحقته حتى حاصروه مع رفيق دربه القائد في كتائب الأقصى ناصر عويس، تمكنوا من اعتقالهما بعدما فشلت محاولة اغتيالهما”.

وتضيف: “تعرض للتعذيب بزنازن التحقيق في كافة السجون حتى صدر بحقه الحكم القاسي الذي لم ينال من عزيمته ومعنوياته، فقد انخرط بواقع الحركة الأسيرة وشارك معاركها، وأصبح من قادة حركة فتح والحركة الأسيرة ويحظى باحترام وتقدير الجميع”.

وتكمل: “تحدى أحمد الاعتقال بالانتساب للجامعة العبرية لدراسة للعلوم السياسية، وما زال يواصل المشوار برعاية رب العالمين الذي سيتوج صبره وصمودنا بالنصر والحرية”.لا أعياد أو أفراح ومناسبات سعيدة في حياة أم ظافر، فالاحتلال كان بالمرصاد لعائلتها التي تعرض جميع أفرادها للاعتقال والعقوبات لدورهم النضالي والوطني، وتقول: “من أجل الوطن وحرية شعبهم، كرس أبنائي حياتهم، ورغم حزننا وتأثرنا بحكم أحمد، لكن إخوانه أكملوا المشوار، فبعد 7 شهور من اعتقاله، انضم ابني عبد الرحمن إليه، وقضى محكوميته البالغة 8 سنوات لدوره في الانتفاضة”.وتضيف: “لم تنتهي معاناتنا، فاقتحم الاحتلال منزلنا واعتقل ابني محمد الذي قضى 3 سنوات خلف القضبان، وخلال فترة وجيزة أصبح كل أبنائي أسرى”.وتكمل: “عاقبنا الاحتلال برفض جمعهم في سجن واحد، وعشت فترات عصيبة أتنقل بين السجون، وألمي الأشد والأقسى في الأعياد ورمضان عندما غيبهم السجن والسجان عنا جميعاً، ونتضرع لرب العالمين أن نفرح ونعوض كل حرمنا الاحتلال منه ليكون العيد القادم عنوان للحرية”.

 

عبد الناصر فروانة يشارك برسالة في ندوة عقدت في جنيف

 

-شارك المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في ندوة موازية بعنوان حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عُقدت يوم الأربعاء الموافق 22/03/2023  بمقر الأمم المتحدة في جنيف على هامش الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان، وشارك فيها عشرات المهتمين.

و شارك فروانة برسالة، خلال الندوة التي نُظمت من قبل مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب-لبنان، تضمنت عرضاً لواقع الاعتقالات ومخالفتها مع قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعدم التزام سلطات الاحتلال بالضمانات الخاصة بحماية السكان المدنيين، وسوء ظروف الاحتجاز وما يتعرض له كافة المعتقلين من تعذيب قاس. واستعرض فروانة في رسالته، واقع الأسرى والمعتقلين وابرز المعطيات الإحصائية مع التطرق إلى القدامى والمعتقلين قبل “أوسلو”.

كما وتطرق الى سياسة احتجاز الجثامين باعتبارها من أبشع الجرائم الإنسانية والأخلاقية والقانونية التي تقترفها سلطات الاحتلال علانية. وقال فروانة :”إنه ومنذ تأليف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتسلُّم “إيتمار بن غفير” وزارة الأمن القومي، ارتفعت وتيرة القمع والتنكيل، وصعدّت من إجراءاتها التعسفية والانتقامية بحق الأسرى، فبدأت بمحاربتهم بالخبز والطعام، والتحكم في كمية المياه المستخدمة وتقليص الوقت المستغرق للاستحمام، ومنع العلاج، وغيرها من الإجراءات التعسفية والتي طالت بعضها الأسيرات وانتهكت خصوصيتهن.”

وأضاف “كما ناقش وأقرّ الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) مؤخراً مجموعة من القوانين التي تهدف إلى تشريع الجريمة، كقانون حرمان الأسرى من العلاج، وقانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى القدس والـ 48، الذين يتلقون مساعدات من السلطة الفلسطينية، وقانون إعدام الأسرى لمن شارك في عمليات مُقاومة يُجيزها القانون الدولي.”

وأشار فروانة إلى أن سلطات الاحتلال تسعى ومنذ سنوات طويلة إلى تشويه مكانة الأسرى والإساءة إلى نضالهم ومحاولة وصمهم بالإرهاب وتقديمهم للعالم على أنهم قتلة ومجرمين، مما أدى إلى توتير الأوضاع داخل السجون و باتت على “صفيح ساخن”. الأمر الذي دفع الأسرى الفلسطينيين للشروع في الرابع عشر من شباط/ فبراير الماضي في تنفيذ سلسلة خطوات من التمرد والاحتجاج والعصيان لمواجهة إجراءات المتطرف “بن غافير”، وظُلم السجان الإسرائيلي، وذلك ذوداً عن كرامتهم ودفاعاً عن حقوقهم وقضيتهم. وأكد فروانة على مشروعية الخطوات الاحتجاجية بما فيها الإضراب عن الطعام والذي من المتوقع اللجوء إليه والشروع به يوم غد في الأول من شهر رمضان المبارك، ما لم يتراجع “بن غفير” وحكومة اليمين المتطرف عن إجراءاتهم وقراراتهم الأخيرة التي تؤذيهم وتمسّ تفاصيل حياتهم وتًصادر أبسط حقوقهم.

وأشاد فروانة بالدور الرائع الذي يقوم به مركز الخيام والمناضل الرئيس والمؤسس محمد صفا، منذ سنوات طويلة خدمة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وكذلك أيضاً بالجهود المبذولة من قبل المتداخلين وممثلي المؤسسات المشاركة، داعياً إلى مزيد من الجهد والفعل الداعم والمساند للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وحقوقهم المشروعة، على اعتبار أن دعمهم وإسنادهم في مواجهة ظُلم السجان الإسرائيلي، يُشكل حاضنة لهم وحماية إنسانية وحقوقية وقانونية مهمة لمسيرتهم الكفاحية وحقوقهم الإنسانية ومكانتهم القانونية ومشروعية نضالهم، باعتبارهم مناضلين من أجل الحرية وفقا للقانون الدولي.

 

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير وليد دقة

 

حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، بعد تعرضه مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير. ونقل نادي الأسير في بيان له، عن زوجته سناء سلامة، التي تمكّنت اليوم من الاطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.

وأضاف نادي الأسير أنّ الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة “سجن عسقلان”، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء). وتابع نادي الأسير أن رفاقه الأسرى اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أمس. وقال نادي الأسير إنّه وفي ضوء التّطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، “فإننا نجدد التساؤل عن مصير أسرانا، الذين مر على اعتقالهم عقود طويلة، وكذلك تساؤل الأسرى إلى متى”.

والأسير والمفكر وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في أراضي العام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”، و”حكاية سرّ السيف” مؤخرًا. وعام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة. تعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ. يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا. ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في “سجن عسقلان”.

 

عن الأسير المفكر وليد دقة

الأسير والمفكر وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948م، معتقل منذ الـ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله. يعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”، و”حكاية سرّ السيف” مؤخرًا. عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة. تعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الإنفرادي، والنقل التعسفيّ. يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا. ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في سجن (عسقلان).

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services