111
0
الاحتلال المغربي يضرب استقرار المنطقة بأجندات أجنبية تخريبية
الاحتلال المغربي يضرب استقرار المنطقة بأجندات أجنبية تخريبية
حذرت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية، أن نظام الاحتلال المغربي يسعى لضرب استقرار المنطقة، وكذا استهداف ووحدة الاتحاد الافريقي.
قسم التحرير
وفي رد صريح وواضح على البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية المغربية، بعد استقبال الرئيس التونسي قيس السعيد لنظيره الصحراوي إبراهيم غالي، في إطار ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد 8) التي تحتضنها العاصمة تونس يومي السبت و الأحد.
وقالت الخارجية الصحراوية أن استقبال قيس السعيد لابراهيم غالي جاء “على قدم المساواة مع كل رؤساء الدول والحكومات والوفود الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين استقبلهم في مطار قرطاج الدولي”.
وأوضح بيان الخارجية الصحراوية: “لقد تمت صياغة البيان البهتان المغربي الجديد بلغة الغطرسة والاستعلاء والاحتقار تجاه تونس، التي تصرفت من منطلق كونها دولة مضيفة للقمة ومن واجبها أن تستقبل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بكامل الانسجام مع قرارات المنظمة القارية وإجراءاتها المتعارف عليها بخصوص المبادئ والآليات التي تحكم مثل هذه المناسبات”.
وأضاف البيان مستطردا: “لم يبق من مسوغ إذن لمثل هذه الممارسات إلا أن تكون هناك أهداف خفية، بما في ذلك تنفيذ أجندات أجنبية تخريبية تستهدف السلم والاستقرار في المنقطة. ومنذ انضمام المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي, حذرت الجمهورية الصحراوية، وهي تجدد تحذيرها اليوم، من أنه يرمي، قبل كل شيء، إلى استهداف انسجام وتماسك ووحدة المنظمة القارية وبلدانها وشعوبها”.
