26
0
إختتام مخيم النوادي العلمية بجامعة هواري بومدين بتوصيات لتعزيز الشراكة بين الجامعات والمؤسسات الشبانية

اختتمت مساء السبت بالجزائر العاصمة فعاليات مخيم النوادي العلمية لجامعة العلوم والتكنولوجيا "هواري بومدين".
قسم التحرير
وقد نظمت الفعاليات على مدار يومين بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج تحت شعار "كفاءات شابة... لإدارة فعالة ومستدامة"، وذلك بالتأكيد على ضرورة توسيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات الشبانية عبر اتفاقيات شراكة دائمة.
وأسفر المخيم، الذي عرف مشاركة واسعة من طلبة النوادي العلمية وممثلي مختلف الهيئات الشبانية، عن بيان ختامي تضمن جملة من التوصيات أبرزها الدعوة إلى توفير فضاءات داخل المؤسسات الشبانية لاحتضان أنشطة ومبادرات النوادي العلمية، وكذا تخصيص دعم مالي مستمر لضمان ديمومة هذه الأنشطة العلمية.
كما أوصى المشاركون بإطلاق حملات إعلامية وطنية موجهة للشباب لتعريفهم بدور النوادي العلمية في الابتكار والمقاولاتية والعمل التطوعي، إلى جانب تنظيم ملتقيات مشتركة تجمع الطلبة والفاعلين في المجالات العلمية والتقنية.
وخلال مراسم الاختتام التي احتضنها مركز الشباب "عيسى مسعودي"، أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة دحمان عظيمي، أن مثل هذه المبادرات تسهم في "تعزيز الديناميكية الطلابية وتمكين الطلبة من مهارات التسيير الفعال والمستدام، فضلاً عن ترسيخ قيم المواطنة والتعاون بين الشباب الجامعي".
ودعا الوزير في كلمته إلى تعميم هذه التجارب النموذجية على المستوى الوطني، وتشجيع الطلبة على المساهمة الفعلية في تنشيط الحياة الشبانية عبر مختلف فضاءات وزارة الشباب، التي تبقى – كما قال – "في خدمة النوادي العلمية وداعمة لكل المشاريع الابتكارية ذات البعد التنموي".
يُذكر أن هذا المخيم شكل فضاءً لتبادل الخبرات بين نوادي جامعة هواري بومدين ومختلف الفاعلين في مجال الإبتكار والعمل التطوعي، كما سمح للمشاركين بعرض مشاريعهم وأفكارهم الرامية إلى دعم التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب الجامعي في مجالات القيادة والتسيير.