367
0
إحياء لليوم العالمي للإدخار.. كلية العلوم الاقتصادية تنظم يوم تحسيسي
إحياء لليوم العالمي للادخار، نظمت كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير، يوم تحسيسي على مستوى مكتبة الكلية ذلك بهدف ترسيخ الثقافة المالية للطلبة.
نزيهة سعودي
و في هذا الصدد كشف شنايت مراد نائب عميد كلية الاقتصاد، أنه وباعتبار الكلية من بين الكليات التي تهتم بالمجال الاقتصادي على المستوى الوطني، فمن الضروري القيام بمثل هذه المبادرات و على هذا الأساس فإن الإدخار مهم جدا لأنه عبارة عن جلب لأموال موجودة خارج القطاع المصرفي نحو القطاع المصرفي لاستثمارها في مجالات عدة.
و أضاف شنايت أن "الإدخار ضروري للتنمية الاقتصادية و كلما كان كبير كانت الإمكانية للبنوك من أجل الاستثمار في مختلف الاستثمارات، فمن الضروري تشجيعه، مشيراً أن هذا المعرض يبرز عدة طرق للإدخار منها عن طريق رفع الفائدة لوضع المبالغ المالية في البنوك و منها الصيرفة الإسلامية كوسيلة لجلب هذه الإدخارات و إدخال الأموال نحو القطاع الحقيقي و إخراجها من السوق الموازي.
و في هذا السياق أوضح ذات المسؤول أن هذا المعرض وضع للجيل القادم باعتباره جيل المستقبل و النخبة، لتعريفهم بالبنوك و مختلف الطرق لجلب الإدخارات و هم أيضا شباب يعول عليهم خاصة و أنه هناك أكثر من مليون طالب على مستوى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و هم إدخار مستقبلي لما يتم توظيفهم أو إنشاء مؤسسات و أعمال حرة.
و من جهة أخرى صرحت فضيلة. ت مكلفة بالدراسات بالبنك، أن البنك الوطني الجزائري أول بنك وطني أخذ الصدارة في الساحة الوطنية، في إطار الشمولية المالية هو يوم التحسيسي بمناسبة اليوم العالمي للإدخار و الذي عقد ال100 سنة في أكتوبر.
كما نوهت السيدة فضيلة أن الموضوع الأول هو الصيرفة الإسلامية و الصيرفة الكلاسيكية، لإبراز للطاقم التعليمي و إبراز أهمية الادخار في التمويل الإسلامي و العادي و تقريب البنوك في المراحل القديمة و العادية عن طريق فتح طلب للزبون و اختياره للإدخار الذي يناسبه.
من بين المستجدات و الجديد، اعتبرت أنه يمكن للزبون أن يفتح حسابه الجديد عن بعد و يملأ ملفه ثم يعطيه البنك موعد محدد لتكملة العملية إلى غاية العقد و أخذ رقم حسابه، هذه العملية كانت تستغرق يوم كامل أصبحت تستغرق 10 دقائق لأنه تم التسجيل المسبق.
و بخصوص الشمولية المالية، قالت محدثتنا أنه هناك منتجات جديدة لدى البنك من البطاقة الذهبية و دفع جميع الفواتير عن طريق الهاتف و تحقيق هدف الدولة الرامي إلى أن جميع المؤسسات و المستهلكين يدفعون بالبطاقات نهاية سنة 2024، و اليوم أغلبية هؤلاء يسددون مشترياتهم بالبطاقة بتقريب 65%.
و في الأخير أوضحت بأن الطالب الجزائري هو حاليا في مرحلة نظرية، يمكنه عن طريق هذا اليوم التحسيسي معرفة كيفية التمويل عن بعد و فتح الحساب، أما الجانب التطبيقي يمكنه إظهار نماذج حية و فتح الحساب و إمضاء الاتفاقية مع إدراكه لجميع البطاقات الجديدة الإلكترونية و الدفع الالكتروني.
أنا من جانب آخر، أكدت حمدي سليمة مديرة الوكالة الجهوية للاستغلال الشراقة التابعة لبنك التنمية الريفية، أن الهدف من المشاركة في التظاهرة هو الاحتكاك بالطلبة من أجل التطوير و تقريبهم من البنوك خاصة و أن بنك الفلاحة و التنمية الريفية منفتح على جميع الميادين بعدما كان مخصص سابقا فقط للفلاحة.
فيما يخص الرقمنة، تقول السيدة حمدي أنه "هو تنوير الشريحة الشبابية في المجتمع لتسهيل تعاملهم مع كل ما هو رقمي و تكنولوجي، و لمواجهة هذا التطور تم إنجاز منصة جديدة للقيام بجميع الخدمات الخاصة بالخواص و الشركات من أجل التحويلات البنكية و الاطلاع على حساباتهم عن بعد".
كما اعتبرت محدثتنا أن الطالب هو زبون المستقبل القريب و بدر فلاحة متواجد في جميع التراب الوطني، لهذا الاحتكاك بفئة الشباب مهم حيث يمكنهم الاستثمار في المقاولاتية و الشركات الناشئة و توعيته بكل ما هو حديث في هذا المجال.