كشف، اليوم الأربعاء، رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية بوزارة الطاقة و المناجم في ندوة صحفية عقدها على هامش الدورة ال54 لافتتاح أظرفة العقود المالية، بمقر وزارة الطاقة و المناجم،  أن ذلك يندرج في إطار مهام الوكالة لتطويرقطاع المناجم و تطوير الإستثمار في هذا المجال الذي يعتبر قطاعا مهما واستراتيجيا يساهم بشكل فعال في نمو الاقتصاد الوطني.

نزيهة سعودي 

و ذكر مراد حنيفي أنه تم قبول 140 ظرفا في الجلسة السابقة بعدها تم دراسة هذه العروض التقنية،وكشف في ذات الصدد، مؤكدا، أنه  تم اليوم فتح أظرفة الحصة رقم ال54 ، هذه العمليات التي يتم القيام بها من سنة 2000، بحضور كثيف و بعروض مغرية حيث تم الحصول على 62 ظرف، استقبلت الوكالة 55 منهم هذا ما نتج عنه 23 موقعا تم منحه للمستثمرين، مبرزا أن أهم نقطة في هذا هو افتتاح وحدات صناعية جديدة توفرعروض في مناطق مثل ولاية تندوف و بني عباس لاستغلال مادة البرد، مشيرا بأن المستثمر الجزائري اليوم لم يعد يهتم بالمواد الموجهة للبناء بل توسع و الوكالة مفروض عليها أن تتبع هذا الميول، كما سيتم في العمليات القادمة توفير عروض لمواد أخرى تمول الصناعة الجزائرية. 

و في سياق آخر اعتبر ذات المسؤول أنه بعدما مرت العملية بكل شفافية عدد العروض المرفوضة هي  أخطاء للمستثمرين قدموا صكوك غير موجودة، و ليست معتمدة أو بنكية، كما هناك من قدم صكوك فارغة، داعيا منهم استدراك الأمور من أجل الإستثمار، خاصة و أن 25 موقعا منجميا يمكن من خلاله الاستكشاف والاستغلال و خلق مناصب شغل و ديناميكية في مناطق معزولة و كذا تلبية طلبات الصناعة كالبترول و الرمل و الحصى في إطار قطاع البناء.

و بالنسبة لفترة الاستغلال، أضاف حنيفي أن لكل موقع منجمي احتياطات منجمية، حيث ستسمح بالعمل على الأقل مدة ثلاثين سنة، مشيرا إلى أن برنامج الوكالة هو تطوير جميع المواد التي تحتاجها الصناعة الجزائرية مثل الغرانيت و الماربر و غيرها، إضافة إلى الولوج إلى مواد أخرى آفاق 2024 مثل مادة الزنك.