196
0
عين الدفلى: اقتناء الأواني المنزلية قبيل شهر رمضان عادة تأبى الإندثار

قبيل شهر رمضان المبارك و ككل سنة تعرف مختلف محلات التجارة بالتجزئة للأواني المنزلية والمتاجر الكبرى بمختلف بلديات ولاية عين الدفلى حركية كبيرة على غرار نظيراتها من مختلف ولايات الوطن .
احمد رواف
ومدينة خميس مليانة التي تعتبر الأولى في النشاط التجاري بالولاية، تعرف محلاتها توافدا كبيرا لنسوة من مختلف البلديات وحتى الولايات المجاورة تقدمن، من اجل اقتتاء مختلف الاواني المنزلية، حيث توفر العروض والاسعار التنافسية، مما ساهم في الاقبال الكبير على هذه المتاجر.
البركة نيوز واكبت هذه الحركية عن كثب خاصة، في ظل تكررها قبيل الشهر الفضيل من كل سنة واستفسرت بعض من النسوة عن سر هذا الاقبال، وجاءت اجوبتهن في سياق واحد، حيث تقول احداهن، أنها ألفت شراء الاواني خاصة القدور الخاصة بتحضير الشربة ومختلف الصحون خاصة مع كل ما تحمله من جديد كل سنة، "ما يجعلني شغوفة بعالم الاواني و كذا تبركا بالشهر الكريم" .
في حين تقول احدى النساء أن "المرأة تحب ان يكون مطبخها دائما الاجمل ولن يكون ذلك إلا باقتناء أواني جميلة تواكب التطور التكنولوجي في صناعة هذه الأخيرة إضافة الى الاسعار التنافسية بعد فتح الاستيراد بعدما شهدت ركودا في فترة وباء كورونا".
ولا تختلف اجابات البقية عن سابقاتها حيث اجمعن على انهن تخصصن كل سنة مبلغا ماليا لشراء كل ما هو جديد في قطاع الاواني المنزلية وخاصة القدور المضغوطة من مختلف العلامات ومقالي" تيفال" والكؤوس من مختلف الأحجام، فضلا عن اطباق القهوة والشاي و غيرها.
الحركية ساهمت في زيادة ارباح اصحاب المحلات مما شجع الكثير من التجار من تغيير نشاطاتهم المختلفة الى تجارة التجزئة للأواني المنزلية. إذن هي سلوكيات تغيرت مع مرور السنين الى عادة متوارثة تأبى الإندثار.